هجوت زهيراً ثم أني مدحته وما زالت الأشراف تُهجى وتُمدحُ - نعم هكذا عرفته الجماهير الرياضية في الملعب يحمل ذلك اللقب .. وبهذه الكنية وجد نفسه أكثر شهرة عند الجماهير .. بل إن الكثير من الجماهير الذين يعشقون لعبه ويرقصون طرباً لتحركاته عندما يتلاعب بالكرة بين قدميه كأنه من أرض السامبا البرازيلية مثل هؤلاء البعض من الجمهور العاشق لموهبته الرياضية لم يعرفوا اسمه الثلاثي قط ولا حتى الثنائي و لا يعرفوا حتى اسمه الشخصي بل يعرفون ويتداولون لقبه وعندما يتحدثون عنه يكنونه باللقب وليس بالأسم وهكذا هو اللاعب،عرف قيمة موهبته ووجوده بالساحة الرياضية وعرف قدر الشهرة التي يحملها عبر ذلك اللقب وأكثر بكثير من معرفة شهرته الرياضية عبر اسمه الحقيقي. - حتى أن كابتن فريقه الخلوق والمشهود له بحسن الخلق العامة والأخلاق الرياضية عند عامة الناس هذا القائد القُدوة للاعبي كرة القدم .. لم يكن يعلم بقرار نفسه أن حفاظه على سجله الرياضي وصفحته الرياضية التي لم تدنسها أية نقطة سوداء أو يسجل بها أي مخالفة على هذا اللاعب العملاق والقائد الرياضي الذي يستحق فعلاً أن يحمل شارة القيادة على ساعديه .. لم يكن يعلم أن حفاظه على سجله الرياضي طوال مرحلته الرياضية كاملة صافياً لم يدخل فيه تسجيل أية بطاقة إنذار ليكون بعدها ذلك اللقب الرياضي لزميله هو السبب الوحيد لحصول الكابتن وقائد فريق أهلي تعز سابقاً والمايسترو عبدالعزيز القاضي لحصوله على البطاقة الصفراء الوحيدة في حياته الرياضية عندما كان ذات مرة يوجه زملاءه في الملعب للعب والتحرك كلٍ في مركزه منادياً زميله وخليفته في مركز الوسط اللاعب (أحمد عبده الغنمة) منادياً له بلقبه المتعارف وبقوله (العب ياغنمة) فسمعه الحكم ألذي اعتقد إذا لم تخُنِ الذاكرة إنه كان يومها حكماً كويتياً ليرفع في وجهه الكارت الأصفر معتقداً أن القاضي يشتم زميله. - نعم هذا هو اللاعب الخلوق وخليفة عبد العزيزالقاضي في مركز الوسط سابقاً مع فريق النادي أهلي تعز ، إنه ضابط إيقاع الفريق اللاعب أحمد عبده الملقب ب«الغنمة» وأوضح لكل من أتى اليوم متابعاً ومشجعاً رياضياً ممن لم يلحقوا زمن هذا اللاعب ولم يسمعوا اليوم عنه وعن نجوميته ممن قد يقرأ سطوري هذه ويجد أن قلمي قد وضع لذلك اللاعب لقب (الغنمة) ليحتقر عند قرأته هذه الكنية ويحتقر أكثر قلمي الذي احتفظ بذلك اللقب من ذلك الزمن ليكتبه اليوم من جديد دون مراعاة لمكانة ذلك اللاعب الموهوب. - أوضح وأقول: إن هذه الكنية هي التي كانت تتداول يومها والكثير يعرفون شهرته ونجوميته بهذه الكنية أكثر من معرفتهم لأسمه أحمد عبده .. هذا الدينامو المحرك الذي استطاع أن يغطي جزءاً من الفراغ الذي تركه يومها كابتن الفريق القاضي بعد اعتزاله، حيث استطاع في بداية نشأته ونجوميته أن يذاكر ويطالع ويقرأ من صفحة الواجب الرياضي الكثير من المفردات الرياضية التي كان يأتي بها ويكتبها أستاذه «القاضي»، فكان يتابع تحركاته وفنياته ويرسمها في عقله ومن ثم يستنسخها من ذاكرته إلى بين قدميه ليقوم بدور المنفذ للمهمة التقليدية داخل الملعب راسماً لنفسه ولمتابعيه الكثير من تلك الجُمل التقليدية للمايسترو «القاضي» وإن لم يكن نسخه طبق الأصل له إلا أنه كان أكثر من يجيد رسم مميزات القاضي فنياً. أحمد عبده الغنمة لاعب فنان لم يأخذ حقه كثيراً في الملعب ولم يعش فترة طويلة في الملاعب لسبب أن الإصابة اصطادته سريعاً لتحرمه من أن يتشبع من موهبته ويشبع رغبة الجماهير ألتي عشقته حتى الثمالة ليترك حينها معشوقته متجهاً نحو خدمة الرياضة والرياضيين من باب جمعية الهلال الأحمر طبيباً لإصابة الملاعب .. بعد أن كانت الإصابة هي عنوان القضاء والقدر وتفاقمها أكثر مواجع وضرر وترددها على اللاعب يثير خوف الأسر..وإلى هنا ويكفينا خبر.