أشادت المستشارة الإعلامية بسفارة بلادنا في بيروت الإعلامية مها البريهي بالدور الكبير والهام الذي يضطلع به جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في دعم وتطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، مشيرة في هذا السياق إلى أن الجهاز قد أثرى الساحة الإعلامية العربية منذ إنشائه حتى اليوم، ولعب دوراً بارزاً في تطوير العمل الإذاعي والتلفزيوني، وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الإعلامية، ناهيك عن تقديم الدعم للإعلاميين البارزين في الدراسات والبحوث الإعلامية. وعبرت الإعلامية البريهي عن شكرها لجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، ولمدير عام الجهاز الدكتور عبدالله بن سعيد أبو راس؛ لاختيارها ضمن 11 شخصية إعلامية سيتم تكريمها في مارس القادم خلال فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي سيقام بمملكة البحرين. وأوضحت المستشارة الإعلامية لسفارة بلادنا لدى لبنان «بحسب وكالة سبأ» بأن هذا التكريم ليس بجديد على الجهاز الذي عرف عنه اهتمامه بالكوادر الإعلامية التي عملت معه، منوهة بأنها عملت كمنسق عام للجهاز في اليمن وعضواً في اللجنة العليا للتحكيم البرامجي في مهرجان القاهرةوالبحرين. وبينت الإعلامية البريهي بأنها عملت مع الجهاز على إعادة صياغة وبرمجة الخطاب الإعلامي العربي المشترك في سياق ثورات الربيع العربي، بما تقتضيه المرحلة في تغيير الخطاب الإعلامي.. وكان الجهاز بحسب البريهي حلقة الوصل بين مؤسسة الإذاعة والتلفزيون اليمنية والهيئات العربية والخليجية للتنسيق البرامجي كمنظومة إعلامية عربية. واستعرضت المستشارة الإعلامية البريهي في سياق حديثها لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» سلسلة من الإنجازات الإعلامية العربية المشتركة التي حققها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج منذ إنشائه حتى اللحظة والجهود التي كانت تقوم بها لجان التحكيم في استعراض وتقييم الأعمال الإذاعية والتلفزيونية العربية التي كانت تشارك ضمن مسابقات المهرجان. مؤكدة أن جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج يعد خبرة كبيرة لا يمكن الاستهانة بها، وقالت: «كان الدكتور عبدالله أبو راس يزور اليمن في أحلك الظروف؛ بهدف تطوير العمل الإذاعي والتلفزيوني». يذكر بأن الإعلامية القديرة مها البريهي تملك 25 عاماً من الخبرة أثرت خلالها الساحة الإعلامية بعطاء مميز، وتم تعيينها مستشاراً إعلامياً بسفارة بلادنا في بيروت في نوفمبر الماضي.