هيا اسمعوا أقوالي عنّي وعن حالي اسمي حيدر الشاقي أشقي بالساقي وأحيان بالضاحي قبل شروق الشمس أكون صاحي أبدأ بالفرض من شان ربي الكريم يرضي مرجعش إلى نومي أعمل بقوت يومي لي وأولادي فالخير في الوادي دائماً موصول يأتي من المحصول يأتي تمام وافي لحاجتي وافي لا ناقص ولا زائد والله وحده الشاهد إني أرضى بالحاصل بس أرفض الباطل إذا انتقص حقي أو قطع رزقي من بشر مثلي أرجع إلى حقلي والمعين ربّي وحده يقف جنبي أنا بقسمته راضي حكمه على الجميع ماضي وما هلش مثل عدله ولا فضله أقنع بالموجود حتى ولو محدود فبيتي حجر مريوش بالحصير مفروش أنام ملء العين ماهلش عليّ دين ومن طبعي أحب الناس كل الناس فالكل أحبابي وأصحابي مانش أنا حاقد ولا حاسد بالأخير أنا إنسان لا ملاك ولا شيطان ومُش عن الغلط معصوم حين يُعكس المفهوم لكن للحق سريع أرجع وللناصحين كمان أسمع ما أصرش على قولي ولا على فعلي إذا الحق عند غيري يكون واضح يأتي من فارع أو يأتي من راجح أقبله ولو أتى ضدّي فالصّح هو المهم عندي وهو الذي يظهرْ حتماً ولا يسترْ واصبر على غُلبي ولو تعب قلبي من أهلي وجيراني أعطي لهم حبّي وإحساني فالنبي بهم أوصى وأمره لا يُرفض ولا يُعصى صلّوا عليه مثلي وهو ختام قوْلي وهو ختام قوْلي