قالت مديرة مركز تعز لتدريب وتنمية رواد الأعمال الغرفة التجارية الصناعية تعز سمية عبد الحليم الشرجبي أن مجال التدريب أصبح من أكثر المجالات المؤثرة في عقول شبابنا ومستقبلهم وقراراتهم. ولذلك فقد خاطبت الشباب في مقتبل العمر والذين لا يمتلكون الخبرة الكافية بأن عليهم التسلح بسلاح القراءة الدائمة والمستمرة حيث ستنير عقولكم وتجعلكم تفرقون بين ما يطرح لكم من أي مدرب والتمييز بين الصحيح والمنقول والخطأ.. وقالت: لا أريد أن يتم التعامل معكم كأجساد بلا عقول ومجرد ذاكرة لتعبئة أفكار وآراء الآخرين. وأكدت أن وزارة التعليم الفني والتدريب المهني هي الجهة الرسمية والمخولة بتعميد الشهادات لأي برامج أو دورات أو دبلومات وبأن الشهادة المعمدة والمعتمدة من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني يتم التصديق عليها من وزارة الخارجية بكل بساطة في حالة رغب من يحملها السفر خارج البلاد، كما تقوم السفارات في أي دولة بالتصديق عليها كشهادة رسمية لا غبار عليها وهى تغني عن أي شهادات صادره من جهات أو هيئات خارجية بما يسمونها (دولية) بل تعتبر هي الشهادة الدولية الرسمية. وأشارت الشرجبي إلى أنها في مجال الأعمال ما يقارب 8 سنوات وتقدمت للكثير من الوظائف ولم يحدث – حسب قولها - في أي مرة من المرات أن تم سؤالي عن الشهادات (الدولية) التي أحملها وإنما يتم التقييم بواسطة المقابلة الشخصية التي تكشف عن ما يمتلكه الشخص من مهارات وقدرات وهل هو جدير بالوظيفة أم لا.. وقالت: يجب الحرص في حالة حضور أي برنامج تدريبي أو دورة أخذ التفاصيل عن المكان الذي يقيم الدورة هل هو مرخص من قبل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وهل ستمنح الشهادة وتصدق وتعتمد من الوزارة، حيث أصبحت الآن الكثير من الجهات تقيم دورات وبرامج ودبلومات مع أنها ليست جهات مخولة للتدريب كمراكز أو معاهد. وحثت الشباب على أن يبحثوا عن الفائدة وما يغذي عقولهم وينفعهم في بناء ذاتهم دون الاهتمام بمجموعة من (القراطيس) وتجميعها لتوهمكم أنها من ستفتح لكم أبواب المستقبل. مشيرة إلى أن الاستثمار الحقيقي هو في أنفسكم وبناءها وتثقيفها والتمسك بالقيم والأخلاق والأمانة في كل شيء وعدم الانخراط في مالم تثقوا به، وقالت: لكل من يمارس ويمتهن مهنة التدريب: اتقوا الله في كل ما تطرحونه وتقدنموه ويؤثر في عقول شباب صغار ما تزرعونه فيهم اليوم سنجنيه غداً خيراً أو شراً واعملوا لنهضة بلادنا وشبابنا ولو بكلمة دون الالتفات للفائدة المالية أو المنافسة التي تحكمها الغيرة والحسد.