القهوةُ السوداءُ والجسدُ المعطَّرُ والهديةْ وبقيةٌ تأتي لتتركني كما شاءت بقيةْ كالتبغِ .. تشعلني ..تبعثرني وتفتحني قضيةْ كالراحلات الى غدٍ كالمقبلاتِ من العشيةْ كالعابراتِ على دمي هذي الشفاة السرمديةْ. ***** ماذا تريد ؟! ماذا تريد لكي تصفْ ؟! لا شيءَ يبدو مختلفْ حبلُ الغسيلِ كما بدت يشكو الغيابَ ويرتجفْ! يتحسَّسُ الألوانَ كمْ كانت تحنُّ ولا تجفْ كانت ملابسها هنا تروي الحقيقة تعترفْ تحكي لقضبانِ الحديدِ بما اقترفتَ وتقترفْ ! طلعَ النهارُ وغادرت و أراك منتبهاً تقف ماذا تريد ؟؟؟ تَسَكعت عامين يا وجعي فشفْ! عامين في رحمِ المرارة من فوادكَ ترتشفْ تحيا مناصفةً كأنكَ ما اكتملتَ لتنتصفْ لا أنتَ أنتَ ولا الأنا في قاعِ روحكَ تعتكف فاتركْ مناديلي هنا تبكي تئنُ وتنشظفْ! واقرأ بقايا الشعرِ في بابِ العمارةِ وانصرفْ!! ***** لا شيءَ لكْ.. منديلُ من أحببتَ أيضاً لم يعدْ في وسعهِ ان يسألكْ وعطورُها وعطورُ من أحببتَ ضاعت في دهاليزِ الفَلكْ لا شيءَ لكْ.