تلاطمت الأمواج العاتية من الصراعات التي خلفها الإداريون في نادي الطليعة الذين تسببوا بجعل النادي في مهب الريح بسبب الخلافات والصراعات وحب السيطرة وتبادل الاتهامات وتوزيع وثائق الصرف والعهد للإداريين في صورة مزرية عكست صورة غير مشرفة عن النادي..وبدل التوجه إلى مكتب الشباب وجهات الاختصاص(الجهاز المركزي ونيابة الأموال) لفتح الملفات وتبرئة المخلصين وإثبات التهمة إن وجدت على هذا أو ذاك وبدل تبادل الأوراق والتهم وتعمد إلقاء المسئولية لما وصل إليه النادي لهذا أو ذاك معتمدين على توزيع الشائعات المغرضة والتي تسيئ للنادي قبل الأشخاص..ولما سبق تواصلنا مع الأخ فتحي العبسي رئيس نادري الطليعة الذي أعلن عن تذمره وإعلان استقالته بسبب الأجواء غير الصحية ومن لايستحقوا التعامل معهم وعكسوا صورة مغلوطة ومشوهة عن نادي الطليعة. وفي المقابل يؤكد الأخ عادل الكوري مسئول العلاقات العامة والإعلام في نادي الطليعة أنه يمتلك وثائق وسيكون الاحتكام للوثائق ومن تثبت إدانته ليتم تحويله من مكتب الشباب إلى نيابة الأموال والجهات المختصة..وعلى الصعيد نفسه وجه مكتب الشباب رسمياً استدعاء لرئيس النادي فتحي العبسي الذي أعلن استقالته وبموجب استقالته تحل الهيئة الإدارية واستدعاء الأخ عبدالجليل جازم الأمين العام والأخ عبدالقادر حسن المسئول المالي للرد على بعض الاستفسارات وستتوالى الأحداث المنذرة بكارثة على نادي الطليعة والحل الأمثل أن يقوم مكتب الشباب بسرعة عقد لقاء عاجل للجمعية العمومية لنادي الطليعة لتقرير مصير ناديهم وإقرار التقارير المالية والفنية والإدارية من عدمها وانتخاب هيئة إدارية لإنقاذ النادي مما وصل إليه والكرة الآن في أروقة مكتب الشباب والرياضة وتقرير مصير الإدارة بيد الجمعية العمومية لنادي الطليعة..والمأساة بنادي الطليعة تقديم الصورة السيئة عن نادي الطليعة للوضع الإنساني المحرج والمحزن للاعبين المحترفين دوجلاس وحميدو ،حيث تحولت صراعات الإداريين للإطاحة بآمالهما التي ضرب بها الإداريون عرض الحائط، فالأخ رئيس نادي الطليعة المستقيل يقر بأشياء اللاعبين وينكر أشياء يقرها الإداريون البقية للاعبين..وفي هذه الأجواء المشحونة وتوتر الأجواء يتردد اللاعبان على مكتب الأخ محمد علي القدسي رئيس فرع الكرة في تعز الذي تواصل مع رئيس نادي الطليعة في وقت سابق وآخر بمستحقات اللاعبين لرئيس فرع الكرة واعداً بصرفها بتوجيه مذكرة للمحافظ أو بمجرد نزول دعم النادي من وزارة الشباب..ونوجه كلمة لكافة إداريي الطليعة:«يكفي ماحدث للنادي وقدموا الصورة التي نؤملها لكم وللنادي وعاملوا اللاعبين باحترام وافوا بوعدكم وادفعوا كافة مستحقاتهم وكرموهم بحسن المعاملة وليس العكس...وبس خلاص!.