- البرازيل هذه الدولة عُرفت بكرة القدم والبن وشواطئ تصلح لهم ولا تصلح لنا .. إن فازت ملأت العالم فرحاً..وأقول العالم كون البرازيل من المنتخبات التي عشاقها في كل دولة وفي كل القارات حتى قريتي هناك من يشاركونني حب البرازيل. - هذه المرة هي صاحبة الأرض وهي التي أثقلت كاهل نيماز وزملائه بذكرى 1950 والتي باتت أشبه عند البرازيلين ما يسمى بالعار رغم أنهم حققوا بعدها خمس بطولات ولن نتوقف عند ذلك بل سنذهب إلى توقع الأسوأ الذي نتمنى ألا يحدث للحفاظ على مكتسب كرة القدم التي غطت على ثقوب خلفتها السياسة!. - فنحن وكما يقول الواقع الفني أمام خروج متوقع للمستضيف في أي دور وربما يكون في الدور المقبل أو الذي يليه وهنا الكارثة التي تخيف كل من يعرف طبيعة الوضع في البرازيل واحتقان الشعب على رئيستهم التي استقبلوها في الافتتاح بصافرات الاستهجان بسبب سياساتها الاقتصادية ومن هنا يأتي الخوف، ففي حالة خروج البرازيل سينفجر البركان البرازيلي ومع انفجاره الذي لا نتمناه ربما تحرق كرة النار كرة القدم ويفرض على كأس العالم التوقف!. - وحينما أقدم هذه القراءة التي ربما لا تعجب الكثير فهنا أستند على واقع معاش في البرازيل والتي تحب كرة القدم بجنون لكن ردة فعل الخروج ستحرك في دواخلهم المكبوت والذي سيربط الخسارة برغيف الخبز وبعدها لن نقول إلا(الله يعين كأس العالم!).. وضمانة الاستمرار في هدوء وسكينة ضرورة وصول البرازيل إلى النهائي وعندها نقول حينها الجيدة تفوز براعيها مع إيماني أن خسارة البرازيل سيكون وقعها خطيرا على البرازيليين أنفسهم وهذا يظل أقل وطأة على بلاتر حاكم كرة القدم والذي ربما يتعامل مع وصول البرازيل إلى النهائي ببرجماتية كرة القدم التي مصلحتها هذه المرة أن لا تخرج البرازيل ومبررات هذه الرغبة سقتها لكم سابقاً!!. - ولأن ثمة من سيقول بعد قراءة هذا الاستشراف المبكر لحالة تكشفها حالات فال الله ولا فالك سأترك التفاؤل لهم ولن أهديهم تشاؤمي بقدر ما أقول وصول البرازيل إلى النهائي أمنية لمن يعرفون ما يحدث هناك وأولهم جوزيف بلاتر.. أما على صعيد الملعب فهناك منتخبات أظهرت قدرة بارعة وكفاءة عالية تتجاوز بكثير ما قدمته البرازيل مثل المانيا وايطاليا وهولندا وحبل فرد العضلات على الجرار لكن ربما في أدوار الحسم تتغير وتتبدل أشياء كثر أتمنى أن تخدم البرازيل التي يجب إن أردنا نجاح كأس العالم أن تبقى إلى اليوم الأخير. - أشعر بكثير من الامتنان حينما أرى أن هناك إعادة حلحلة في كراسة بيع حقوق النقل التلفزيوني المرتبط بكأس العالم فهناك من بدأ يستشعر الضيم الذي يعاني منه المشجع الغلبان للفرجة على هذه المباريات .. فقبل الاحتكار كانت تسمى كرة القدم برغيف الفقراء. - هناك دول افريقية نجحت في نقل المباريات عبر القنوات المحلية بالمجان ، وتكفلت تلك الدول بدفع الحقوق .. الإشكالية التي نعاني منها رفع رسوم الاشتراك في الخليج برقم مبالغ فيه وفي مواقع أخرى بمبالغ رمزية.!! نقلاً عن صحيفة عكاظ السعودية