أنا لستُ أُدرك ما الذي أسلو به ياسامعُ أنا لستُ إلا شاعراً أحلامه تتصدّعُ يتلو على أحزانه قصص الأسى المُتتابعُ يجترُّ من أنفاسه وطناً نساهُ “الرابعُ” ويموتُ من ألمٍ ألّمَ ولم يزل يتوجّعُ جفت على أنقاضه ألحانُ شعب جائعُ لا لحن ينزفُ حبره كم ساورتهُ زوابعُ فأتاكَ يسبقُ دمعه وأتاك فعلاً طامعُ وأتى وفي أوزانه قلب نقيٌ خاشعُ ياربُ فاغفر ذنبه وأجب دعاء الراكعُ ياربُ إنَّ مدامعي جفّت وأنت الرافعُ يارب صلّي على النبي وآله وأغفر لعبدٍ طامع