أنتِ لحن الهوى وأنت الغناء يا ملاكًابه حَبَتْنا السماءُ معبد أنتِ للجمال تهاوت هيبةً - دون بابه - الشعراء وردة أنتِ نمقتْها يد السح رِ ففاحت منها لنا الأشذاء يا لخدٍّ ، من لونه يخجل الور دُ وثغر تشتاقه الصهباء فاتنٌ تركع القلوب لديه خاشعات وتنحني الأعضاء أنا كلّي هوى مميت، وحبي فيكِ لحن معربد وضَّاء أنا إن صغت فيك لحني تغنت أحرفي وانثنى بثغري الغناء ما اعترافي إن شئتِ أم لم تشائي غير بعضٍ مما يسن الولاء لاتسيئي بيَ الظنون فغيري مَن إذا أحسن الحبيب أساؤوا لست من يدّعي هواك ، وكم نا فَقَ في الحب زمرةٌ أدعياء