رحيلاً عن الحب يا رابعه وصولاً إلى الجنة السابعه ومن أول الفجر كان الهوى رسولاً وأرواحنا تابِعَه تؤذن فينا النساء ولا صلاةٌ سوى دمعةٍ راكعه على شفة امرأة غضةٍ يموت الرصاص ونحيا معه ولم ندعُ للحب إلا الندى ليقرأ سلمية القارعه فيا شجر النيل رد السلام على جرح رغبتنا الجائعه تبارك ورد الكلام الذي تفتح حريةَ ساطعه يدٌ أبدعت وردةً للحياةِ وأخرى رصاصاً تمادى ضِعَه فيا قاتل الورد مت�' مرتينَ لينتعش العطر في رابعه حبيبة يا نخلةً في السماءِ تغازلها مريم الرائعه من الشارع العام مر المسيحُ ليصلب طفلين في التاسعه ولو أن أسماء ذات الوداعين تعلم ما فارقت شارعَه لقد كفر القوم بالحب حتى كأن القلوب دُمىً ضائعه وقد آمنت مصر بالعاشقين عصافير من شدوها خاشعه سنترك أرواحنا للصغارِ لنكبر في كتب الجامعه وحين تنادي البنات بنيها بأسمائنا نتهادى دِعَه من الآن نرسم أطفالنا ونبني لهم بلدا واسعه نوزع حلوى الحياة دماً ونبتدع العيد يا دامعه غناءً على ثغر أمي التي ستحلو كفاكهة الواقعه أبي .. يا أبي هذه طعنةٌ بقلبي ،إلى قلبها راجعه وفي الحب كل الدموع دمٌ وكل الدماء صبايا سِعَه على باب جارتنا خنجرٌ شقيٌ وأمنيةٌ قاطعه سنقذف في اليم أشواقنا لترجع كالآية الناصعه وحين أخاف على الماء أدعو على الرمل بالغيمة الشابعه لعل شموع المدينة تنجو إذا غرِق النخل في الشائعه حلمت بأن التي .. يا أبي تصلي بنا للأسى بائعه تفرعن شوك الجزيرة لما رأي البنت في عرشه طامعه وضل امرئ القيس حتى اهتدى الى قيصر اللهفة الطامعه لقد مات والحب في قلبهِ ولم يعشق الجيش إلا مَعَه فيا وطن الحب إن الهوى قصائد تكفر بالطابعه