قصيدة ....أستار الماضي أسدلت أستارا على الماضي برسالة أنهيتها اخيرا واستراح قلبي المثقل مع قبسات نور الفجر يمحي سواد الليل..ويمحي من قلبي.. عناء آلامي إستبدُ التعب بعيني وانتهى عذابي...مع انتهاء قصتي دوُنتها صفحة .. في كتاب ذكرياتي كان ألم الفراق قد تحوٌل الى نغم ينساب من القلب الحزين وفي أشعاري موسيقى والحان زيُنت أبيات الشعر وقصائدي لقد كنت ساكنا ..في القلب لكنُك تواريت وتركتني وحيدا ..واحزاني كنت آخر أمنياتي التي حلمت بها عزفت عنها وخنت بعزوفك آمالي كنت الفرح العميق ..في أغنيتي أطرب بسماع صوتك ..وتسر أنظاري لكنُك رحلت عني وعنك أبعدتني بحثت عن قلبك ..المبعثر بين كلماتي لقد كنت أغنية الحب في حياتي نسيت أن أغنُي لك ونسيت أنت أبياتي حين فجُرت ينبوع الحب.. في قلبي إهتزُت ..كل أغصان جسدي وزاد إرتعاشي كل اوراقي أورقت إنتعشت الورود.. في قلبي وتفتحت أزهاري رفرفت بأحلامي.. حواليك كطيور ملوُنه ورأيتك في نفسي ورأيت طيفك في أحلامي جعلت ألحب.. ينساب في قلبي كموسيقى ..نغماتها ورود ..وزهور فاحت على وجناتي ألم تكن أغانيك أسمعها كنت أسمعها في أعماق كياني من غيرك يستطيع أن ينصت..لهدير قلبي من غيرك يستطيع أن يسمع أناشيدي سأطفىء مصباح الحب في قلبي وستعود وحيدا في العتمه لا يصلك نوري ولا نغمي ولا أشعاري صوتي ..وموسيقاي..وأناشيدي اليوم ماتت وأنت تقف منتشيا بانهزامي مأأصعب هزيمة الرجل امام حسناء لكني ما انتهيت فريشتي ..ما زلت ألاعبها على أوتاري إنتشي ..وافرح كما تشاء فقد تجاوزت هزيمتي وعادت ..الى الثغر بسماتي وعدت كما كنت.. انهل الود من غيرك..كان قبلك وعدت أنت.. وحيدا ينبوعك جف وزهورك ذابلة ونورك خبا ...بل إنطفأ وقلبك خالي إستطعت أن أملأ حياتي بعدك باناشيد..كنت أحبها قبلك غنيتها أفضل أدائي سأمنحها ..حبي.. وأنغامي وورودي ..وأزهاري وكل حياتي