يا أنتَ.. وحلمي يَتَكَرَرْ فأفلْتَ المرةِ والأُخرى لازالَ التِيهُ يُسافرُ بِي رباه ..و قومي قد نَصَبُوا عبدوها في زمنٍ أشقى سبحانك.. صارتْ تأْمُرهم سُبْحَانك ..! حقدٌ موقوتٌ فأتيتُكَ من كلِ جرَاحي أتَقَدَمُ حيناً في همي أَسْرَعتُ ولازلتُ مكاني والوطنُ عليلٌ في المشفَى والهمُ يصلي بخشوعٍ أرَأيتُ الجوعَ بعُكّازٍ لكنْ الأعجبَ من هذا ويُتابعُ أخبارَ (الأقصى) بلْ يَبْحَثُ فيها عن مأوى عنْ ماذا تسألُ يا وطني عنْ ماذا تَبْحَثُ والمأوى يا أنتَ كِلانا في ألقٍ يا وطني الغائب في غسقٍ يا كلَ بقايا ... تَحْملني يا وطناً يسْكُنُ أحشائي واليومَ بكفِكَ سكّينٌ هل يُذْبَحُ فينا مذْبُوحٌ هل يُنْسَى فينا منْسِيٌ هل كُتِبَ علينا أن نبقى اسألْ من ذبحوا قرباناً لا يفعَلُ هذا إنسانٌ ذبحوا الإنسانَ بأفْئدةٍ يا أنتَ سَمِعنَا وأطَعنَا إنْ كانَ خَلاصكَ في ذَبْحِي ...................... هذا وطني هذا أَكْبَرْ وأفَلْتَ ولكنّكَ تظهَرْ في كلِ ضياعٍ لا أكْثَرْ أهواءً آلهة للشَرْ سُبْحانك وازْدَادَ المُنْكَرْ بالعُنفِ الظاهرِ والمضمُرْ والآخرُ عقلٌ مُسْتَأجَرْ وجَعَاً قد آمن واسْتَغفَرْ رُحماكَ ، وحيناً أتَأخَرْ رثاً في الهيئةِ والمظهرْ والفوضَى في الشَارِعِ تسْكَرْ بالصفِ الأفقَرِ فالأفقَرْ يَمْشي بالسرِ ولا يَجْهَرْ؟ لازالَ يدوّنُ ... في دفتَرْ ! في (الجمهوريةِ) و(المصْدَرْ) فيَضيق البحرُ به والبَرْ والحلمُ زجاجٌ يَتَكَسَرْ؟! في كلِ مساءٍ مُسْتَعمَرْ؟! في تِيهٍ في ولَهٍ مُقْفَرْ مذْبُوحاً في وسَطِ المخفَرْ أثقَالاً وعظاماً تنخَرْ كم قلتُ بلادي .. كم أفْخَرْ!! وهويةُ قتلٍ تتبختَرْ..! أخْبرْ (أمرِيكا) و(ابنَ عُمَرْ)! منْ كانَ خيالاً لا يُذْكَرْ! في البؤسِ إلى يوم المحْشَرْ آلهة.. في وسطِ العَسْكَرْ! حتى من أدْبَرَ واسْتَكبَرْ! مِنْ ... لا أدري لا أتصوَرْ! أخْرجْ سِكِينَكَ كي تَنْحَرْ يا وطَني فافْعَلْ ما تؤمَرْ