نحمد الله عزوجل على الانفراج وتوقيع اتفاقية السلم والشراكة الوطنية التي حقنت دماء اليمنيين وفتحت المجال لتطبيع الحياة في العاصمة والمحافظات واستئناف العملية التعليمية وتثبيت الأمن ، وإيصال الخدمات واستمرار المنافسات الرياضية وأبرزها دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وكذا إعداد المنتخبات الرياضية للمنافسات القادمة وأهمها مشاركة منتخب الشباب لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا في شهر أكتوبر تشرين الأول القادم ومشاركة المنتخب الوطني الأول في بطولة خليجي 22 من شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل. ولعل السيطرة على الوضع وخروج اليمنيين إلى اتفاق توافق وسلم وشراكة وطنية، كان الرياضيون من أهم الشرائح التي باركته، فلولا ذلك لحدث انهيار ودمار لايعلم منتهاه وآثاره المرعبة سوى الله عزوجل ,ولكانت مشاركتا اليمن في البطولتين المشار إليها سلفاً ضرباً من الخيال. فلله الحمد والشكر والثناء أن ألهمّ القوى السياسية للسير في جادة الصواب حقناً للدماء ،وانطلاقاً لمسيرة البناء والتنمية والإبداع والأفراح في مختلف المجالات والقطاعات وبضمنها قطاع الشباب والرياضة الذي يحتاج إلى الأمن والهدوء والاستقرار لإطلاق إبداعات شبابنا ورياضيينا في الداخل والخارج. أتمنى وقد توقف أزيز الرصاص وصوت المدافع أن تنطلق عجلة الكرة والرياضة ،كما التنمية من جديد، وآمل أن يزداد حجم الرعاية والاهتمام من اتحاد الكرة لمنتخب الشباب والمنتخب الأول خلال ماتبقى من فترة مشاركتهما في البطولتين القادمتين.. وأتمنى كذلك استمرار المنافسات الكروية والرياضية بشكل مبدع وخلّاق على صعيد التنظيم والإدارة واكتشاف مواهب جديدة ترفد المنتخبات الوطنية وفي التحكيم والتدريب وفي إبداعات الميدان المقترنة بالأخلاق العالية. اللهم احفظ شعبنا وأمننا وبلادنا وبلاد المسلمين كافة من كل مكروه.. آمين .. يارب العالمين.