لمحتُ في وجهها محاسن الجمال بروعة لاحت كزهرة حمراء تضفي على محاسن خدودها الحياء فدنوت منها واحتضنت روحها وخواطري تغازل شعورها بحُب وحنان وصار حُبها يسري إلى أعماق روحي فرأيت فيها حلمي المنشود عندما فتّشت عنه في داخل كيانها ورغم ما أعانيه من بؤسي وشقائي حملتها بين يديَّ ووضعتها فوق جوادي الأصيل ومضيت معها في ذلك الدرب الطويل وصرت فارس أحلامها وسمعت نبضات قلبها خفاقة تهمس لروحي بأسرارها المخفيّة وروحها نبع حُب ارتوت منه مهجتي وعشقتها وأنا أسير حُبها وسكبت من روحي عطوراً تعطّر روحها لتحتويني بحُبها الطاهر ووهبتها عمري لأنها زهرة الحُب لقلبي ولمحيا وجودي في الحياة وقد زرعتها بقلبي لتحيا بروحي وكياني لتهبني الأمل الموعود وتمحو عنّي قهر السنين لأنها تدري ببؤسي وشقائي ولأنها حلم عمري الجميل سأظل أحيا بروحها وتحتويني بحُبها الخالد على مرّ السنين