أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، عضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية في اليمن، ووصفه بعمل إرهابي جبان يتنافى مع كافة القيم الأخلاقية والإنسانية. وقال الأمين العام في بيان صحفي وزعته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه: إن اغتيال الدكتور محمد المتوكل خسارة كبيرة لليمن وقواه السياسية الوطنية والمسيرة السلمية؛ لما عرف عنه من مواقف وطنية مخلصة، وما بذله من جهود متواصلة لدفع العملية السياسية في اليمن. وأعرب الدكتور عبداللطيف الزياني عن أمله في سرعة القبض على مرتكبي هذا الحادث الإجرامي الشنيع وتقديمهم للعدالة، معبراً عن تعازيه الحارة لأسرة الدكتور محمد المتوكل وذويه وللحكومة والشعب اليمني. كما أدانت السفارة الصينيةبصنعاء جريمة اغتيال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد عبدالملك المتوكل على يد مسلحين بصنعاء.. ودعت السفارة الصينية في بيان لها الجهات المختصة إلى كشف كافة ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة، وأعربت عن بالغ تعازيها لكافة أسرة الفقيد. وأكد البيان أن الصين ستواصل دعم عملية الانتقال السياسي في اليمن، وتأمل أن تنفذ الأطراف السياسية اليمنية اتفاق السلم والشراكة بشكل جدي، وتجاوز الخلافات عن طريق الحوار والتشاور ومواصلة دعم الانتقال السياسي وحماية التجانس المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن. إلى ذلك أدان اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين جريمة اغتيال الكاتب والمفكر والناشط السياسي الحقوقي الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي استهدفته أيادي الغدر والإرهاب الأحد الماضي بأمانة العاصمة.وقال الاتحاد في بيان عنه أمس إنه إذ يدين هذه الجرأة على الدماء، وهذا التقصّد المخيف لقامةٍ كبيرة وطنيّة وثقافية وفكرية وإنسانية بحجم الدكتور محمد عبدالملك المتوكل ليؤكد أن مثل هذه التصرفات الغادرة التي تتغيّأ النيل من الوطن ورجاله المخلصين وقاداته ومفكريه وعقلاء لحظته التاريخية المنفلتة لن تثنينا عن السير على درب المتوكل وأمثاله من أبناء اليمن الكبار وهاماته الشوامخ، وسنواجه إعصار الظلام والحقد بروح المقاومة والرغبة في الحياة وبالإصرار على العقل والتنوير والتسامح وحسّ التعدد والمشاركة حتى آخر رمق. وأشار البيان إلى أن جريمة اغتيال المتوكل ستظلّ مهمازاً يذكّرنا دائماً أن هناك من قبض على جمرة الحق ودفع حياته ثمناً لها.