في خطوة كانت متوقعة قدم المدرب الوطني القدير الكابتن أحمد علي قاسم استقالته من تدريب فريق اتحاد إب، حيث كان المدرب لم يتواجد في تدريبات الفريق بعد لقاء الصقر الأخير الذي خسره الإتي بهدف ضمن آخر جولات الذهاب. سبب الاستقالة يعود إلى الجو غير الملائم المتواجد بأروقة الأحمر الإبي هذه الأيام بسبب الأزمة المادية الصعبة المحيطة بالنادي، حيث مقدمات عقود ورواتب ومكافآت لم تسلم للاعبين ،إضافة إلى عدم القدرة على جلب أسماء محترفة جديدة تخدم الفريق الكروي خلال الفترة المقبلة حيث يعاني الفريق بشكل واضح من بعض الثغرات تحتاج للتطعيم، وهذه الظروف بالتأكيد انعكست سلباً على الفريق ونتائجه ولا تخدم أي مدرب. مدير الفريق الكابتن أحمد الجعدي عبر عن أسفه لاستقالة الكابتن أحمد علي قاسم مشيراً أن الإدارة اجتمعت بالمدرب ووجد الأخير ربما أن الأجواء غير مناسبة للاستمرار ولا تشجع وهو يتمنىأن يعدل المدرب عن استقالته وأنهم فخورون به وبمواقفه مع الاتحاد دائماً ويتمنى له التوفيق. يذكر أن الكابتن أحمد تولى المهمة الفنية مع الاتحاد خلال فترة التوقف لخليجي 22 في الرياض وقاد الفريق في لقاءات شباب الجيل والهلال والصقربعد التوقف ولم يحصد خلالها الإتي أية نقطة رغم الأداء الجيد الذي قدمه بتلك اللقاءات. كما قدم مدرب الحراس الكابتن فيصل الحاج اعتذاره عن الاستمرار مع الاتحاد مرجعاً السبب لظروف خاصة وبحثه عن الترتيب لمهرجان اعتزاله. الجعدي أشار أن الكابتن يحيى الحبيشي سيعود لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة حتى إيجاد مدرب جديد وسيكون معه الكابتن أحمد رامي.. والمرحلة الحالية تعد حرجة للاتحاديين، حيث الفريق تنتظره بداية مرحلة الإياب لقاءات قوية وصعبة ولابد من حلول وإعادة الاستقرار إلى أروقة الفريق الكروي من جديد.