عقد مكتب الصحة العامة والسكان بتعز أمس اجتماعاً لمناقشة الادوية المؤثرات العقلية والنفسية ومصادر استيرادها وآلية حصرها وتوعية المجتمع المحلي بالمحافظة بمخاطرها وتجنبها. والاجتماع الذي عقد برئاسة مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور حسن العزي هدف إلى الخروج بمجموعة من التوصيات والآليات التي من شأنها تفعيل الرقابة والتفتيش على طرق صرف الادوية المؤثرة عقلياً ونفسياً عبر الصيدليات الحكومية والخاصة, مع تصنيف هذه الأدوية وحظر صرفها إلا بروشتة معتمدة ومختومة وموثقة، إضافة الى توعية المجتمع المحلي بها وبخطورة تناولها عشوائياً من خلال المدارس والمساجد والإعلام والمبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني، لما تشكله من مخاطر على أمن المجتمع وسلامته. وأكد المجتمعون ضرورة تنفيذ سلسلة من الاجراءات الضبظية على مستوى وزارة الصحة ممثلة بالهيئة العامة للادوية وفرعها بالمحافظة، وبمهنة الصيدلة والعاملين فيها وبمشاركة المجتمع في مكافحة انتشار هذه الأدوية خاصة بين الشباب. إلى ذلك بدأت بالمستشفى اليمني السويدي للأطفال بتعز ورشة التواصل الخاصة بتأسيس خدمات الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة في مرافق الصحية والمستشفيات بتعز تحت شعار «معا من أجل مجتمع بلا إعاقة», والتي تنفذها وحدة الحماية الاجتماعية بالصندوق الاجتماعي للتنمية وبالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة. والورشة التي تستمر ليومين ويشارك فيها 30 طبيباً وعاملاً طبياً مساعداً بخمسة مرافق صحية حكومية بتعز تهدف الى التعريف ببرنامج الاكتشاف المبكر للإعاقة عند الأطفال وخدمات الرعاية الصحية والمجتمعية بإشراك أولياء الأمور للمعالجة وطرق التعامل معها والتخفيف منها مبكراً.. وفي افتتاح الورشة نوه مدير عام مكتب الصحة الدكتور حسن العزي الى حرص المكتب في القيام بدوره في توفير المستلزمات الخاصة بالوحدات الصحية في المرافق الصحية.. فيما أشار مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة المهندس مروان المقطري وضابطة وحدة الحماية الاجتماعية بالصندوق آمال الشميري الى أن الهدف من البرنامج هو تقديم خدمات ومجتمعية نوعية في معالجة الاعاقات عند الأطفال واكتشافها في سن مبكرة حتى يستطيع الطفل المعاق وذووه مساعدته على الحياة بشكل سليم تراعى حقوقه وتساعده على النمو والبقاء على قيد الحياة. وأشارا إلى اختيار ثلاثة مرافق صحية متعاونة مع البرنامج بالمدينة سيتم تزويدها بأجهزة الحاسوب لعملية أرشفة وجمع البيانات وتوثيقها للحالات المترددة على وحدات الاكتشاف المبكر للإعاقة ومعالجتها.