أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم أمس الثلاثاء إنهاء عقد خافيير أجيري، مدرب المنتخب الوطني بعد ذكر اسمه في تحقيق لايزال مفتوحاً بشأن تلاعب في نتائج. ونفى أجيري ارتكاب أي خطأ بعدما ورد اسمه في تحقيق اسباني يتعلّق بممارسات فساد وتمسك به الاتحاد الياباني أثناء نهائيات كأس آسيا بأستراليا الشهر الماضي. لكن اليوم وفي مؤتمر صحفي بث عبر التلفزيون قال رئيس الاتحاد الياباني كونيا دايني إنه تقرّر الانفصال بين الطرفين خشية أن يؤذي هذا مساعي اليابان للتأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة.. وقال دايني: “عند هذه النقطة قرّرنا أننا سنلغي عقد أجيري”. وأضاف: “أولاً نود أن ننقل للمدرب أجيري أن سبب إلغاء العقد هو رغبتنا في تجنب أي تأثير على المنتخب الوطني واستعداداته لكأس العالم ونأمل أن نتجنب تلك المخاطر “هناك احتمال أن يواجه اتهاماً وفي هذه الحالة سيبدأ نظر القضية”. وأورد المدعي العام الاسباني لمكافحة الفساد اسم أجيري في تحقيق يخص مباراة انتصر فيها ريال سوسيداد على ليفانتي 2-1 في اليوم الأخير من موسم 2010 - 2011 بدوري الدرجة الأولى الاسباني حيث ساعد الفوز سرقسطة الذي كان يقوده أجيري على تجنب الهبوط.