أقامت مؤسسة السجين الوطنية بالتعاون مع وحدة التطوع بشبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية، ومؤسسة طفولتي، ومبادرة القانون الأول، أمس بصنعاء ندوة خاصة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد الأطفال، وأثناء الندوة قدمت أوراق عمل لكلٍ من :مؤسسة طفولتي، ومبادرة القانون الأول، ومؤسسة السجين. حيث استعرض من خلالها ما يعانيه الأطفال الأحداث خلف قضبان السجون،ونقل صورة عن معاناتهم، ولفت انتباه المجتمع لوجود آلاف الأطفال خلف القضبان نتيجة العنف الأسري وغياب الرعاية والتوعية، ودور الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في وضع المعالجات والحلول، وتنسيق الجهود ناحية خلق بيئة آمنة للطفولة في اليمن، توفير البيئة المناسبة والرعاية الكاملة لتجنيبهم الجريمة قبل وقوعها. فيما أكد د.علي الشرفي عضو مجلس الأمناء وأستاذ القانون الجنائي بجامعة صنعاء أن السجون ليست للتعذيب والإهانة،ولكنها للردعِ والتدريب والتأهيل، بينما في السجون ما يخالف ذلك. وفي تصريح لفضل محرز المدير التنفيذي لمؤسسة السجين قال فيه:إن هدف هذه الندوة هو نقل رسالة غائبة عن المجتمع،واستغللنا فرصة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد الأطفال، وحرصنا أن يكون شعار الندوة «أطفالنا بين الواقع والطموح» لنشعر الآخرين كيفية التعامل مع الأطفال داخل السجون ونريهم الرعاية التي نقدمها لهم، والرسالة من خلال الندوة، أن تكون هناك شراكة حقيقية وتشبيكاً مع الجهات المسئولة ومؤسسة السجين الوطنية ومعالجة أسباب الجريمة قبل دخول السجين السجن وبعد خروجه ليتم دمجه بالمجتمع ويكون عضواً فاعلاً في بناء الوطن.