أيتها الفردوسة أيتها القدّيسة. نامي فلا تبكين ولا تتألمي.. فأنا لا أزال واقفاً على قدميّ.. رافعاً طرفي.. وجرحي في يدي اليمنى... وبؤسي يتردّد.. بين أناملي اليسرى.. ولظى الأمنيات يلقى حتفه.. غير المؤكد، أحياناً.. بين غموضة الأحلام.. ورعونة التصميم.. نامي... فحبك في قلبي وفاء.. مغلق الإحكام... نامي... أريحي مقلتيك ولملمي أدمعك المتطايرة.. واجمعي أوقاتك المبعثرة.. ريثما يبتدئ.. ال م ش ه د أكثر وضوحاً ويكون دورك.. في الصميم... أن تفرحي.. أم تحزني أو تتركين علامة..؟.. وسط السحاب. بين المطر!.. بين النجوم!.. على الأفق المترامي... ريثما تنجلي الروح تنتهي أيامي ... نامي... إلى ذلك العمر .. ذلك العام.. (الربيع.. الخريف).. إلى ذلك الشهر.. (اليوم)..!؟ . الساعة... الدقائق و(جرس بيج بن).. اللحظة الأخيرة.... ونشرة الأخبار(...).. إلى موعدنا المتنامي نامي.. فالشقاوة.. لا تأتي سليقة.. أو فطرة... ولا في الزمن حين يلام.. ولكنه قلبي (حماقاته). أو أنه عقلي.. في كبواته.. أو أنه حظي الذي.. يهوى على إكرامي.. أو أنها الأقدار من طور تسبيحي وصلاتي.. تسعى إلى إقحامي حمدا.. إلى الله الذي في عرشه.. كلا لسرور.. تقام نامي... فإن أحزاني تنام.. حين يا وديعتي.. قريرة العين.. هادئة تنامي ..نامي.. يا دفء روحي وحنان بوحي.. في كلامي.. ويا رقّة حواء وعذوبة الماء.. (سلامي).. نامي.. نامي......