أدانت بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان، بأشد العبارات، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس في محافظة خوست الأفغانية. وأفاد بيان البعثة أمس بأن انتحارياً فجّر نفسه بين مجموعة من المدنيين المشاركين في مظاهرة سلمية في محيط مقر مقاطعة حاكم خوست ، مما أسفر عن مقتل 18 مدنيا وإصابة 60 آخرين على الأقل، بينهم 4 أطفال. ووصف نيكولاس هايسوم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأممالمتحدة، الهجوم الذي استهدف مجموعة من المدنيين بالعمل الوحشي، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة. ولقي 18 شخصاًَ مصرعهم وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجوم نفذه انتحاري بالقرب من مقر إقامة القائم بأعمال حاكم إقليم خوست، ولم تعلن أي حركة مسلحة، بما في ذلك حركة طالبان، مسؤوليتها عن الحادث.