وتهت في أسدال الليل والتمست يدي قمراً مطفأ قمراً لا يشع قمراً أطفأته رذاذ السحب في رحلتها الأخيرة وتهت في الدروب المسدودة فخلعت جسدي ومررت بروحي إلى نافورة الوهم تهت كالغيم الذي يبتلع الجبال ذات صباح تهت إلى مرآة الريح ورأيت ذاكرتي تغادرني رأسي يترنّح رأسي الذي شقته الأيام نصفين