يخيب ظن القانونية آمال الدبعي في الكيانات السياسية لأنها لم تستطع تطبيق الديمقراطية، كما أن الانتقادات التي وجهتها للأحزاب السياسية والمرأة على حد سواء هو أقرب إلى التعبير عن إيمانها بقدرة المرأة على حمل مسؤولية تغيير الإطار الذي رسمته أعراف مجتمع ذكوري وألغت الأحزاب دور المرأة وفق محدداته، وارتأت أن المرأة ناضجة بما يكفي للسير بجدية يداً بيد مع الرجل لأداء الوظائف المختلفة، والتي قد تكون المرأة في مزاولتها أكفأ من الرجل.. تتحدث آمال ل«الديمقراطية» وقد حققت الكثير من أهدافها، فبالنظر إلى كونها “معنفة” وقد اتخذ التعنيف فيها شكل زوجة لم يؤت لها بلوغ سن آمن، وهي الآن ترأس مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف، وفي الوقت الذي فقدت فيه بفعل وضعها الوظيفي كقاضية مع استمرار طموحاتها القانونية، استطاعت في 2006 وبالتعاون مع الأممالمتحدة من وضع الإطار القانوني لمصاب الإيدز في الشرق الأوسط الذي طبق في مصر ويناقش في البرلمان اليمني والقنوات التشريعية في عدد من البلدان.. وقد التقيتها بمكتبها في صنعاء، وكان هذا الحوار عن تجربتها ومسائل المرأة وقضاياها.. مزيداً من التفاصيل... الصفحات اكروبات