مع إعلان الأفراح في الوسط التربوي احتفاءً بيوم أو (عيد المعلم) والذي يهدف إلى إعطاء المعلم قيمته ومكانته في المجتمع كون المعلم يمثل حلقة الوصل بين الطالب والمدرسة والركيزة الأساسية للعملية التربوية ,هذا اليوم والذي يكرم فيه المعلم يعد إنصافاً له ولحقوقه ويدل دلالة كبيرة على الأهمية التي توليها وزارة التربية للمعلمين باعتباره المدخل الحقيقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة لكن هذا العيد لم يشفع لبعض المعلمين لينالوا الاحترام من تلاميذهم ولو ليوم واحد.. فالحقيقة أن وضع المعلم اليوم يدعو للحسرة ..وواقع معاملة الطلاب لمعلميهم في أروقة المدارس أو حتى في شوارع الحارات خير شاهد .. حيث انعدمت هيبة المعلم.. وتبخر احترامه.. وتلاشى تقديره ومكانته التي كانت بالأمس.. بل وأكثر من ذلك.. وصل الحال بالطلاب إلى مد أيديهم على مدرسيهم!! في صورة صارخة وانعكاس واضح لحال التعليم عامة.. وهي حالات حتى وإن غض الطرف عنها إلا أنها موجودة في مجتمعنا وتحدث.. (الإنسان) تابع حادثة اعتداء ضد معلم حصلت في يوم عيده من قبل احد الطلاب.. لنترككم مع هذه الحادثة.. طالب يضرب معلمه..!! في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات على المعلمين من قبل أبنائهم الطلبة شهد الأسبوع السابق حادثة من نوع غريب كان بطلها احد الطلاب ويدعى (سمير . ح) في الأول الثانوي ,حيث قام الطالب بضرب المعلم أمام الطلبة ومنذراً له بأنه سيلاحقه ويضربه إذا عاد مرة أخرى لتهزئته أمام زملائه الطلبة. اضغط هنا لمزيد من التفاصيل اضغط هنا لاستعراض الصفحات اكروبات