بدأت اليوم الدورة التدريبية لقيادات قوات الأمن المركزي في مجال القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان , والتي تستمر حتى 8 من يونيو الجاري بمشاركة 95 متدرباً من ضمنهم 9 من منتسبات الشرطة النسائية. وفي حفل افتتاح الدورة الذي حضره رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيد جان نيكولا مارتي أكد العميد يحيى محمد عبد الله صالح اهتمام قيادة وزارة الداخلية بنشر ثقافة حقوق الإنسان بين منتسبيها وعكسها في التعامل مع المواطنين,مطالباً المشاركين في الدورة بنشر ثقافة حقوق الإنسان وما يتلقونه خلال الدورة بين منتسبي قوات الأمن المركزي في مختلف فروعه بمحافظات الجمهورية. موضحاً أن رجل الأمن المركزي يتعامل بصورة يومية مع المواطنين لذا فهو بأمس الحاجة إلى تعريفه بالقوانين الدولية الإنسانية وقانون حقوق الإنسان لتكون أساساً في تعامله اليومي مع المواطن. وقال إن قيادة الأمن المركزي قد نظمت في وقت سابق وبتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر دورة تدريبية مماثلة استمرت لفترة 6 أشهر ,وتأتي اليوم هذه الدورة استكمالا لها ولفتح افاق جديدة في مجال التعاون بين الأمن المركزي واللجنة الدولية للصليب الأحمر, ولتعزيز وتجذير الثقافة القانونية لحقوق الإنسان في أوساط منتسبي هذه القوة. من ناحيته أبدا السيد جان نيكولا مارتي استعداد اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإقامة مثل هذه الدورات في مجال القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ومجالات أخرى. وأكد متانة العلاقات بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمن المركزي والتي تأتي هذه الدورة تجسيداً لها. واشاد باهتمام الحكومة اليمنية ووزارة الداخلية بالقوانين الدولية الإنسانية وقانون حقوق الإنسان . هذا وسيتلقى المشاركون خلال انعقاد الدورة عددا من المعارف الحقوقية والقانونية المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وتطبيقاتها في الواقع العملي.