وصف الدكتور سمير العبدلي أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني الأحزاب السياسية بالموسمية التي لا تظهر ولا تتحرك إلاّ في الانتخابات والمناسبات الوطنية.. وأضاف أن الأحزاب السياسية برمتها غيبت من أجندتها مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة الذي يعتمد على العمل المؤسسي والمواطنة المتساوية وسيادة القانون، لافتاً إلى أن أدبيات تلك الأحزاب ما تزال تحتوي على نصوص تكفر وتخون الآخر، حيث أنها تتعامل بنزعة فردية في العمل الديمقراطي وكذا بردود أفعال وتقنين المصالح الذاتية على حساب مصلحة الوطن والمواطن.. وأشار في ذات السياق إلى أن ثقافة المجتمع لا تزال تقليدية وطاردة للمرأة ..منوهاً إلى أن الأحزاب التي تدعي الليبرالية والتقدمية في اليمن لم ترشح امرأة لأي انتخابات أكانت رئاسية أو برلمانية أو محلية.. الحوار أجراه الزميل عاصم السادة.. وهو مليء بالكثير من التفاصيل . الصفحات اكروبات