اكد عدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى ان ثورة ال14 من اكتوبر مثلت انعتاق وتحرر من اعتى استعمار وانتصارا على اكبر امبراطورية في العالم وقالت في احاديثها ل26سبتمبرنت ان ثورة ال14 من اكتوبر يجب ان تلهم كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية لتحقيق التوافق الوطني وتوحيد الجهود الوطنية للتغلب على كافة التحديات التي تواجه اليمن فالى حصيلة احاديثهم : الجميع مطالب بإيجاد الحلول المناسبة بداية قال الدكتور / محمد صالح قرعة عضو مجلس الشورى مقرر اللجنة الاقتصادية في المجلس : بداية نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والى كافة جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج بهذه المناسبة العظيمة العيد الوطني ال43 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة والتي لها اثر كبير في نفوس كل اليمنيين وما يمكن أن نقوله في مثل هذه المناسبة الوطنية العظيمة ونحن نحتفل بمناسبة الذكرى آل43 هو انه ينبغي على كل القوى السياسية والوطنية والشخصيات الاجتماعية من كافة المشارب أن يسعون جميعاً في أن تكون هناك مبادرة حقيقية بين لإيجاد الحلول المناسبة لما يعتمل في الوطن من أزمات ومشاكل الكل يعرفها و ينبغي أن يكون هناك عمل حقيقي جاد وصادق للخروج بحلول واقعية لهذه المشاكل .. ثورة عملاقة وأضاف الدكتور قرعة: الثورة العظيمة التي فجرها شعبنا اليمني في آل14 من شهر أكتوبر 1967وأدت إلى تحرير الجزء الجنوبي من الاحتلال البريطاني كانت ثورة عملاقة والثورة شاركت فيها كل جماهير شعبنا اليمني شماله وجنوبه وقدم فيها تضحيات كبيرة ينبغي أن تكون هذه التضحيات ودماء الشهداء التي سالت على ارض اليمن شماله وجنوبه أن لا تكون دونما اعتبار وإعادة الاعتبار لهذه التضحيات اليوم هو أن نتنافس جميعاً في إيجاد الحلول المناسبة عبر الحوار لكل هذه المشكلات حتى نخرج شعبنا ووطننا مما هو فيه إلى بر الأمان . إعادة الالق لثورتي 26سبتمبر وال14 من أكتوبر ومضى عضو مجلس الشورى الدكتور قرعة إلى القول :لنعيد لثورتي 14أكتوبر و26سبتمبر القهما لان هذا الشعب الذي ضحى بقوافل الشهداء من خيرة أبنائه قدم كل هذه التضحيات الجسيمة من اجل أن يعيش حياة رغيدة حرة وفي وئام وسلام فبهذه المناسبة الوطنية العظيمة ينبغي على الجميع اليوم استحضار الذكرى وان تكون لدينا مواقف وطنية حقيقية من عملية الحوار الوطني الجاري حالياً بين كافة القوى السياسية والاجتماعية لشعبنا اليمني داعياً الجميع إلى أن يستحضروا تضحيات الشعب اليمني وان يضعوا مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات الحزبية والمصالح الشخصية انجازات وطنية كبيرة وتابع عضو مجلس الشورى قائلا: ولا شك انه وخلال العقود الماضية من عمر الثورة اليمنية 26 سبتمبر وال14 من أكتوبر المجيدتين قد تحقق لشعبنا اليمني الكثير من المنجزات الوطنية والتاريخية وفي مقدمتها تحقيق الوحدة اليمنية في آل22 من مايو 1990م كخلاصة للثورة اليمنية وترجمة عملية لأهدافها العظيمة لكن مازالت هناك الكثير من الطموحات وأمال الشعب اليمني مازالت تنتظر التحقيق ولن تتحقق إلا بشرط تكاتف كل الجهود لكل أبناء الشعب اليمني وان يترفع الجميع عن صغائر الأمور وجعل الوطن والثوابت الوطنية نصب أعينهم وفوق كل المصالح الضيقة . انجازات اقتصادية لاتحصى وأوضح الدكتور قرعة : نأمل أن يستوعب الكل هذه المعطيات الوطنية وأولوياتها وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي تحققت الكثير من هذه المنجزات التنموية والاقتصادية لشعبنا والظاهرة للعيان لكن لا يمكن لأي إنسان أن يقول قد تحققت كل أهدافنا بالكامل في الجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطن اليمني وكما كان يأمل تحقيقه شهداء الثورة اليمنية في كل الأحوال المسالة دائماً تبقى نسبية وكلما تحقق لنا من منجزات اقتصادية كبيرة يجب أن يكون هناك طموح لتحقيق المزيد ونبني على ما هو موجود وندرك وان ندرك بأنه مازالت هناك العديد من التحديات الاقتصادية التي تنتظر منا جميعاً التصدي لها والعمل على حلها وانه مازالت هناك الكثير من الطموحات الاقتصادية والمعيشية ونحتاج إلى تحقيقها تضافر كل الجهود . النظر الى النصف المليان من الكأس وأعرب الدكتور محمد صالح قرعة إلى انه ينبغي علينا اليوم أن ننظر إلى النصف المليان من الكأس وان لا ننظر إلى النصف الفارغ منه كما ينبغي علينا جميعاً أن نجعل الايجابيات في كل أمور حياتنا هي المنطلق الحقيقي للعبور باليمن الموحد إلى مستقبل أفضل وأنا انصح كل القوى السياسية في السلطة والمعارضة بان يشعروا الجميع بأمانة المسئولية الوطنية الملقى على عاتقهم ويجب عليهم جميعاً ان يكونوا على مستوى المسئولية الوطنية وجميعنا مسئولين مسئولية كاملة اليوم في تحقيق كلما يصبو إليه شعبنا ويطمح إلى انجازه وكلاً بقدر مسئولياته وينبغي أن نبتعد عن كل المماحكة السياسية التي تضر بالوطن ومصالحة العليا ويجب ان تتنافس القوى السياسية في تقديم البرامج الوطنية التنموية في كل مجالات الحياة واستغلال كلما هو متاح لتحقيق طموحات وامال شعبنا اليمني اليوم . ونوه الدكتور قرعة الى أن الوطن اليوم ليس بحاجة إلى مزيد من المماحكة والخصومات السياسية أو مزيد من توصيف المشاكل والاختلافات العشوائية والجاذبات فالمشاكل باتت واضحة ومعروفة ويجب علينا جميعاً أن نبحث على القواسم المشتركة لمعالجة كافة هذه الاختلال وهذه المشاكل ولم يعد هناك مجال لمزيد من المماحكة والتوصيف وتبادل الاتهامات بالتسبب بمثل هذه المشاكل والوطن ينتظر منا جميعا اليوم أن نقدم الحلول الناجعة . 800مليار ريال دعم للمشتقات النفطية وقال عضو مجلس الشورى قرعة : مطلوب من الحكومة اليوم ان تجعل القضية الاقتصادية في أجندة أولويات برنامجها التنفيذي ومطلوب اجتثاث جذور الفساد و الفاسدين هذا الذي يجري في الاقتصاد الوطني لا يمكن ان ينتهي بمجرد الحديث عنه أو الإشارة إليه وهناك فساد وينبغي على الحكومة فعلاً أن تقف أمام هذه المسالة لأنه وعلى سبيل المثال فان فاتورة دعم المشتقات النفطية تبلغ سنوياً 2 مليار دولار وفي عام 2008م بلغت فاتورة دعم المشتقات النفطية في اليمن 800 مليار ريال أي ثلث ميزانية الدولة تذهب معظمها إلى جيوب الفاسدين ونحن ندعم خطوات الحكومة لرفع الدعم نهائياً للمشتقات النفطية ولكن بالمقابل يجب على الحكومة ممثلة بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة اتخاذ الإجراءات الحاسمة لاستئصال الفساد من جذوره فكل المشاكل التي تعاني منها اليمن اليوم سببها بشكل رئيسي هو الفساد الإداري والمالي . نقطة تحول تاريخية من جهته قال الأستاذ / علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب : مثلت ثورة آل 14 من أكتوبر 1967م نقطة تحول تاريخية لشعبنا اليمني جنوبه وشماله كونها ثورة استطاعت أن تنتصر على اعتى قوة استعمارية ظلت جاثمة على جزء كبير من وطننا اليمني مدة أكثر من 120عاماً تجرع أبناء شعبنا خلالها ويلات المستعمر البريطاني وتحمل أبنائنا مرارة وقهر ممارسة المستعمر العسكري الذي حرم أبناء شعبنا من ابسط حقوقه الإنسانية وأضاف عضو مجلس النواب اللهبي : ولا ريب أن ثورة 26سبتمبر عام 1962م على الحكم الأمامي الاستبدادي شمال الوطن قد مثلت الحاضنة الأساسية لقادة ثورة 14 أكتوبر وتقديم كل الدعم اللازم للمقاتلين ودعم ثورة 14 أكتوبر بمجاميع من المقاتلين الثوار من أبناء شمال الوطن والتي جسدت حينها واحديه الثورة اليمنية 26سبتمبر وال14 من أكتوبر المجيدتين نحتفل بالمنجزات الوطنية ومضى عضو مجلس النواب إلى القول : ومما لاشك فيه أن احتفالنا اليوم بالعيد الوطني آل43 لثورة آل14 من أكتوبر المجيدة هو احتفاء بكل هذه المنجزات الوطنية العظيمة التي تحققت لشعبنا والذي في مقدمتها تحقيق الوحدة اليمنية في آل22 مايو 1990م على يد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل الشرفاء من حوله والتي تمثل أهم انجاز وطني تاريخي تحقق لشعبنا اليمني العظيم ودعا أللهبي كافة القوى الوطنية السياسية في الساحة اليمنية اليوم إلى التوافق الوطني الذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتوحيد الجهود الوطنية للتغلب على كافة التحديات الخطيرة التي تواجهها اليمن اليوم .