أجرى اللقاءات/ علوان فارع شمسان تحتفل بلادنا قيادة وشعباً بأعياد الثورة اليمنية التي خاضها اليمانيون ضد الظلم والقهر والاستعمار وبدأت بإشعال ثورة 26سبتمبر 1962م ضد حكم الإمامة وتلتها ثورة 14أكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني لجنوب الوطن ليستمر النضال والكفاح المسلح حتى تحقق النصر بإعلان الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967م. وبمناسبة الاحتفال بالعيد ال(51) لثورة 26سبتمبر والعيد ال(50) لثورة 14أكتوبر كان لنا هذه اللقاءات المعبرة عن مشاعر الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة. قيم النضال والعزيمة في البداية تحدث الأخ المحامي / مختار علي عبدالله قائلاً حول المناسبة: ها نحن اليوم نحتفي ونحتفل بمرور (51 عاماً) لثورة 26سبتمبر الخالدة، ونزف التهاني القلبية والتبريكات لشعبنا اليمني الذي واجه كل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والظروف الحالية التي تعيشها اليمن تتطلب من أبناء الشعب اليمني المزيد من العمل والبناء والوقوف صفاً واحداً لأجل اليمن الحبيب. ولا ننسى أن التاريخ سجل الثورة اليمنية بحروف من نور أنارت معالم المستقبل والفجر الجديد الوضاء بتضحيات أولئك الشهداء المناضلين الذين ضحوا بأرواحهم الزكية.. و كل عام والجميع بخير. سبتمبر ومواجهة الإرهاب الأخ/ طه أحمد عوض ماطر- مدير مكتب شؤون الموظفين ببلدية الشيخ عثمان تحدث قائلاً: تحتفل بلادنا بالعيد ال(51) لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م الثورة العظيمة والمشرقة في تاريخ اليمن الحديث، الثورة التي توجت كفاح الشعب وحركته الوطنية ضد الاستبداد والجهل والفقر والمرض والحكم الكهنوتي بإرساء يمن ديمقراطي حر وموحد. وقد قامت 14 أكتوبر لعام 1963م لتحرير الشطر الجنوبي من الوطن من براثن الاستعمار والحكم السلاطيني.. ودفعت الثورة ورجالاتها الوطنيون بالعمل الوطني لتحقيق عدد من المنجزات العملاقة أهمها إعادة لحمة الوطن وتحقيق الوحدة. تحية لكل أبناء اليمن.. تحية لليمن الموحد العظيم ولقائده الجسور المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. 26سبتمبر ثورة التغيير وتحدث الأخ/ فاكر عبدالقادر المصلي - رئيس قسم الوحدات الحسابية في مديرية خورمكسر قائلاً حول المناسبة: السادس والعشرون من سبتمبر المجيد ذكرى ثورة الشعب ذكرى خالدة عظيمة وبلادنا لها تاريخ عميق ومجد خالد وعظيم وجاءت هذه الثورة لتصنع أمجاداً جديدة وترفع مستوى وقيمة المواطن اليمني إلى أعلى قمم العز إلى الشموخ إلى الحرية. وأضاف : ثورتا سبتمبر وأكتوبر انطلقتا كمارد جبار لصنع مجد صلب قوي تمثل في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة، الوحدة النموذج في العالم وفي التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل، وها هي الذكرى ال(51) تختال كعروس في قمة فرحتها وتنظر باعتزاز كيف أثمرت وحققت المستقبل. تهانينا للشعب اليمني العظيم في الوطن والمهجر كافة متمنين المزيد من التقدم والازدهار والإنجازات الوطنية المتواصلة.. وكل عام والجميع بخير. سبتمبر الأم هي شمس الحرية وتحدث الأستاذ/ هديل حامد - مدير مدرسة إدريس حنبلة (القاهرة): يهل على شعبنا اليمني العيد ال(51) لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م باشراقته الجديدة وقد حقق شعبنا إنجازات كبيرة في شتى مجالات الحياة المختلفة وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل في الأساس على عظمة هذه الثورة والمبادئ والأهداف التي قامت من أجلها واستوحتها من هموم الشعب والأمة العربية. ولما كانت قضية حرية الوطن اليمني لا تتجزأ فقد أدى نجاح الثورة في شمال الوطن عام 1962م وقيام النظام الجمهوري إلى حمل السلاح في جنوب الوطن وانطلاق الثورة المسلحة في الرابع عشر من أكتوبر 1963م من جبال ردفان الشماء، ثم أخذت طريقها إلى بقية الأجزاء حتى اضطر الاستعمار البريطاني إلى إعلان رحيله في الثلاثين من نوفمبر 1967م. أعوام حافلة بالمنجزات وقال الأخ/ عبدالجليل عبدالله أحمد - بائع في كشك (14 أكتوبر) الشيخ عثمان حول المناسبة: (51عاماً) مرت من عمر ثورة 26 سبتمبر الخالدة حافلة بالمنجزات العظيمة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والديمقراطية والتنموية والاقتصادية والثقافية وعلى صعيد بناء المؤسسة العسكرية والأمنية وغيرها ونتمنى نجاح الحوار الوطني لانه الحامل لكل مايريد شعبنا تحقيقه . وبهذه المناسبة نزف أسمى التحيات والأماني للقيادة السياسية في بلادنا وعلى رأسهم المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية... وكل عام والوطن والجميع بخير. عظمة الثورة وحكمة القائد د/ علي عبدالله صالح عبيد - رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي/ خورمكسر تحدث بقوله: في غمرة احتفالات شعبنا اليمني بالعيد ال(51) لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م والعيد ال(50) لثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م يجد المرء نفسه أمام جملة من الإنجازات والتحولات التنموية النوعية التي غطت كل شبر من الأرض اليمنية وفي جميع المجالات التي هي اليوم حقائق لا جدال فيها وعناوين إنجاز يحتفي بها الواقع وتزدان بألقها فضاءات الوطن اليمني.. وكل تلك الإنجازات نتاج لحكمة وحنكة المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله ومن هنا فإنني أدعو كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى أن تغتنم الفرصة وأن تقدر هذا التسامح والسياسة الحكيمة للرئيس وأن تشارك بجدية في الحوار للخروج برؤية وطنية تخدم مصلحة الوطن والجميع.. ولتستمر الإنجازات لبلوغ المستقبل المنشود لليمن.. وكل عام والجميع بخير.