أهاب مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بالأخوة المواطنين بعدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة الهادفة إلى إطلاق يد التخريب والفوضى والزج بهم في مسيرات غير مرخصة تستهدف الأمن والاستقرار وعرقلة مسار الحياة اليومية للمواطنين ومصالحهم. مؤكداً لمركز الإعلام الأمني بأن وزارة الداخلية مع حرية المواطنين في التظاهر والتعبير عن أنفسهم ولكن في إطار القانون ، ضماناً لتطوير الممارسة الديمقراطية الواعية في حياة المجتمع. مشدداً على إن الحرية والديمقراطية تعني المسؤولية وهي نقيض الفوضى الخلاقة التي تدعو لإطلاق يد التخريب والفوضى لتعم المجتمع ومفاصل حياته الآمنة. مطالباً الأخوة المواطنين بكافة فئاتهم وحساسيتهم السياسية إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوقوف صفاً واحداً في وجه دعوات التخريب والفوضى والكراهية. معرباً عن ثقتها في أن أبناء وطن الحكمة والإيمان لن يكونوا إلا مع الأمن والاستقرار وع الحفاظ على السلم الأهلي ولن يسمحوا للدعوات المشبوهة أو لأي كان بأن يقوض حياتهم الأمنية.