وجه مُشرّف للإعلام اليمني الهادف وقلم ينضح بالحق مهما كانت حِدته وقسوته..يمتلك طموحاً وإرادة قوية ومخزوناً ثقافياً عميقاً ينعكس على حِبر قلمه في سطور الصحف والمجلات مما جعله يصعد سلم النجاح بخطوات ثابتة..الحوار معه ينفض الغبار عن الأوجه المعتمة للإعلام اليمني ويرفع الستار عن الرسالة المرجوة للإعلامي في أي مكان..كان ل«فيس فن» أن تحاور المُذيع المتألق خليل القاهري وأبرز المحاور جاءت في السطور التالية: ^^.. ماذا يفعل خليل القاهري في هذه الأيام؟؟ الأعمال كثيرة،فأنا في الفترة الأخيرة تقلص ظهوري على التلفزيون وذلك لأني لا أرغب في الزج بنفسي في العمل ضمن بيئة تلفزيونية تتبنى التقليد وتمعن في تجاهل ما يريده الناس،وتغرد خارج السرب واقتصر دوري فقط على نشرة واحدة في الأسبوع كالتزام وظيفي وكنوع من المحافظة على العلاقة مع ما تبقى من المشاهدين لهذه القناة العتيقة في مستواها الإنتاجي،ولكني الآن أعمل في مجال التدريب التلفزيوني في جوانب مهارات اللغة والتقديم خارج دائرة التلفزيون،وهو مجال خصب ومهم ومجد مادياً ومعنوياً في ظل حالة السبات الذي تعيشه الفضائية،كما أنني أسعى حثيثاً لإتمام رسالة الماجستير خلال الأشهر القادمة بحول الله. مزيداً من التفاصيل