برعاية الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة عُقد أمس على صالة مركز التدريب والتأهيل في وزارة الشباب والرياضة اللقاء الإعلامي الشهري الأول لقيادة الوزارة مع الصحفيين وممثلي الوسائل الإعلامية المختلفة. وبدأ اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم،ثم تحدث وزير الشباب والرياضة عن برنامج الوزارة والتطلعات والبرامج التي يأمل من خلالها بدء صفحة جديدة في العمل والأداء الرياضي حيث استهل حديثه بتوجيه دعوة للأخوة في الإعلام الرياضي وخاصة أولئك الذين تداعوا وهم أساس في خراب ودمار الإعلام الرياضي..داعياً إلى تشكيل اللجنة التحضيرية استعداداً للانتخابات العامة،وأكد أنه سيدعم الإعلام الرياضي رغم أننا لانعرف أي إعلام يقصد«هل إعلام من يحضرون ولايراهم أحد إلا في اقتسام الكعكة والغنائم والإعلام الرياضي منهم براء ولم نرَ أحداً منهم في ملعب يوما ما»..وقال الإرياني: الانتخابات الرياضية ستكون على النحو التالي : ابريل: انتخابات الأندية درجة أولى ودرجة ثانية. مايو: انتخابات فروع الاتحادات في المحافظات. يونيو: انتخابات الاتحادات الرياضية العامة ولن نقبل أبداً تعيين أي اتحاد رياضي لاتوجد لديه قواعد على مستوى المحافظات ولاتعيينات ولامحاباة ولاوساطات وسيتم تفعيل اللائحة الخاصة بكل اتحاد عن طريق الجمعيات العمومية التي ستكون المحاسب الرئيسي ولوائح الاتحادات سنستمدها من لوائح الاتحادات القارية وسنتعامل مع اللوائح الدولية كيف ماكانت النتائج والتي تحتم أن نعملة وفق مايميله علينا ضميرنا ونوجه دعوة لقدامى الرياضيين لإنشاء جمعية القدامى وسنخصص 5 ملايين ريال لها فلابد أن يجد الرياضي بعد مايقدمه الدعم والمساندة والاهتمام بعكس السابق حيث كان يجد الاهمال واللامبالاة ووجود الجمعية يعني المزيد من الرعاية وسيتم تخصيص 30 مليون ريال للاعبي المنتخبات الوطنية للألعاب الفردية كمرتبات بحيث أن اللاعب يتفرغ للعطاء وليس للبحث عن لقمة العيش. كما تحدث عن مركز الطب الرياضي وأنه لم يفعّل بالصورة المطلوبة والحقيقية..ولدينا أدوات لكنها لم تستغل بسبب عدم وجود خبراء ونبحث عن تمويل مع المنظمات الدولية وخاصة اليابانيين ،كما أثنى على جهود اليابانيين في دعم الرياضة اليمنية وخاصة في مجال الطب الرياضي،منوهاً إلى وجود كوادر يمنية،وقال:لدينا أجهزة لكنها لم تستغل بالشكل المطلوب وهناك أدوات مازالت في الكراتين في فرع تعز وأحد الفروع الأخرى ومن الحرام أن تهدر ولاتستغل بالصورة المتوخاة وأنا بعد اجتماعي بقيادة مركز الطب الرياضى بالعاصمة وجهت بالتعاقد مع كادر طبي متخصص كما كلفت الأخ عبدالله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالنزول إلى الفروع في المحافظات وبدء العمل فيها وتشغيلها بالشكل الصحيح وسيكون التقييم للطب الرياضي فلارياضة متطورة بدون طب رياضي متميز. كما تطرق للحديث عن مخصصات الأندية قائلاً:إنها زهيدة ولاتلبي الهموم والمتطلبات الخاصة بالأندية لتطوير الرياضة اليمنية وليس من الممكن أن تظل الأندية تعتمد على 5 ملايين ريال أو 4 ملايين وبالإمكان تطوير الرياضة اليمنية وتطوير مواردها وأنا التقيت بوزير الاتصالات واتفقنا أن ترعى الوزارة دوري الدرجة الأولى وستذهب 60 بالمائة من إيرادات وعائدات الإعلانات لصالح الأندية وفي العام القادم سنعمل مزايدة علنية ومتأكد أن السعر سيزيد وبالتالي حصلنا على موارد أكثر ونحن في وزارة الشباب والرياضة كان لدينا طموح كبير في هذا الاتجاه والرقم المبدئي مليون وخمسمائة ألف دولار وستذهب أيضا نسبة منها للاتحاد العام لكرة القدم ولفروع الاتحاد في المحافظات..كما اتفقنا بعد أن تم إبلاغنا أن ميزانيتنا نفس ميزانية العام الماضي 2011 م على أن نهتم بالبشر ونبتعد عن الحجر والمنشآت وحولنا لصالح الرياضة 330 مليون ريال من ميزانية الوزارة. وتحدى الإرياني من يقولون إن الصندوق ليس مديوناً فالصندوق مديون مليار وتسعمائة مليون ريال كشيكات سابقة ومرحلة مؤكداً أن الوزارة خصصت من مبلغ ال 330 مليون ريال من موزانتها. كرة القدم: درجة أولى 5 ملايين ريال غير دعم الصندوق 14 نادياً بإجمالي 70 مليون ريال. أندية الدرجة الثانية لكرة القدم بمليوني ريال لكل نادٍ بإجمالي 4ملايين. أبطال المحافظات لكرة القدم 75 ألف ريال بإجمالي 15 مليوناً - كرة الطائرة : أندية الأولى مليون لكل نادٍ. أندية الدرجة الثانية 500 ألف ريال لكل نادٍ. أندية الدرجة الثالثة 300 ألف ريال لكل نادٍ. السلة: الدرجة الأولى مليون لكل نادٍ. الدرجة الثانية 500 ألف ريال لكل نادٍ. الدرجة الثالثة 300 ألف ريال لكل نادٍ. وعليه يتم قياس كل الألعاب..ووزع الإرياني نسب الاتحاد العام لكرة القدم 5 12 واثنين ونصف للفروع واثنين ونصف لمكاتب الشباب بالمحافظات واثنين ونصف لإدارة المنشأة و5-12 حصة الصندوق و5 بالمائة حصة قطاع الرياضة والهدف من عقود الرعاية لدوري كرة القدم إيجاد مبالغ مالية لرعاية الأندية والمنتخبات وغيرها من المتطلبات ولدينا مشاريع سنقدمها للحكومة من أجل إقرارها وعدد العديد من المراكز التي الوزارة في طور إنشائها ومن ثم واصل الإرياني الحديث بإسهاب أصاب الحاضرين بالملل والتثاؤب وفي نفس الحلقة وكانت مداخلات الزميلين فضل الذبحاني وتوفيق النصاري هما الأميز ،حيث هدفتا لمعالجة قضايا الرياضة اليمنية بعيداً عن الشخصنة وجاءت كلها بعد أن منح الوزير ناديي طليعة تعز وصقر تعز باصين سيسلمان الأسبوع القادم،فيما كانت بقية المداخلات فيها من الشخصنة الكثير والبحث عن الظهور والبعض مصالح خاصة. وتحدث الأستاذ عبدالحميد السعيدي وكيل الوزارة لقطاع الرياضة وأثنى على الوزير وعلى الرؤية الجديدة له وعبر عن تقديره لما طرحه من رؤى فيما أكدت الأخت نظمية عبدالسلام المدير التنفيذي لصندوق النشء أن الصندوق سلم بالأمس بعض التزاماته للاتحادات العامة عبر إشعارات لحساباتهم ولم يتبقَ إلا البعض وسيتم قريباً إدخال المبالغ إلى حساباتهم وحددت الجهات المستفيدة،لكنهاأكدت أن الصندوق لن يستطيع الوفاء بالتزاماتة إلا في الخامس من الشهر القادم..حضر اللقاء الأخوة عبدالله بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة وعبدالرحمن الحسني وكيل قطاع الشباب وعبدالسلام عاطف وكيل قطاع التخطيط.