رئيس كتلة التضامن والأحرار البرلمانية قدم استقالته من حزب المؤتمر مع اندلاع ثورة الشباب يقول ان الكتلة التي يرأسها تسعى إلى رفع أداء مجلس النواب لأن المجلس كانت تتحكم فيه قوى من خارجه حتى كاد دوره ان ينتهي لذا فإن المجلس برأيه بحاجة إلى صوت مستقل ومتحرر يخدم الوطن النائب محمد مقبل الحميري في حوار مع (الجمهورية): سمعنا عن كتلة التضامن والأحرار مؤخراً.. ما طبيعة هذه الكتلة أولا؟ كتلة التضامن والأحرار كتلة شكلت من أعضاء مجلس النواب الذين استقالوا من المؤتمر الشعبي العام بداية وأثناء الثورة الشعبية السلمية وكان لهم موقف وطني مشرف من العنف الذي وجهته السلطة للشباب في الساحات والدماء التي سالت، وكان خيارهم الأوحد هو خيار الانحياز لصف الجماهير وإرادة الشعب، الذين واجهت السلطة كلمتهم بالرصاص فكان لا بد من اتخاذ موقف وطني مشرف يرضي الله ويرضي الناس. ألا يبدو أنكم قد تأخرتم ربما في إعلان كتلتكم هذه حتى الآن؟ ليس في الأمر تأخر أو تأخير، خلال الفترة السابقة كنا غير متواجدين بالصورة التي نحن عليها الآن، كان كل منا في محافظته، وكانت جلسات مجلس النواب غير مستمرة، ولم يلتئم المجلس لأول مرة منذ اندلاع شرارة الثورة إلا أثناء أداء رئيس الجمهورية اليمين الدستورية عقب انتخابه رئيسا، هناك ظروف أمنية أيضا وربما ظروف أخرى حالت دون التقاء الناس سابقا، التهديدات طالت كل من له رأي مشرف مع الثورة، وقد أنشئت بداية الأحداث كتلة الأحرار إلا أنه لم يتسن لها مواصلة عملها.. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات