دان طلاب وطالبات كلية الهندسة بجامعة تعز الهجوم وتلفيق التهم الكاذبة في البيان المنسوب لموظفي عمادة شؤون الطلاب الذي نشرته الصحيفة يوم أمس الأول، معتبرين ذلك محاولة للالتفاف على مطالبهم المشروعة التي خرجوا لأجلها منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع، والتي أقر بصوابيتها أعضاء هيئة التدريس. لكن وللأسف كان موقف رئاسة الجامعة ممثلاً بنائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب سلبياً ولا يرقى لمستوى المشكلة، لافتين إلى أن اضطرارهم للتصعيد بإغلاق نيابة شؤون الطلاب كان بعد أن وقفت نيابة شؤون الطلاب عائقاً أمام تنفيذ مطالبهم، وبعد أن تبنى محافظ المحافظة مجموعة من الحلول ودعم كلية الهندسة بأكثر من نصف المبالغ المالية المخصصة لهيئة التدريس، وكذا التكفل بصيانة المعامل على نفقته، فيما تخلت رئاسة الجامعة ونيابة شؤون الطلاب عن مسؤولياتها في إنجاح مبادرة المحافظ لتدخل الكلية الأسبوع الثالث من الإضراب دون أي تقدم يذكر. وحذر طلاب الهندسة رئاسة الجامعة ونيابة شؤون الطلاب من أية محاولة للالتفاف على مطالبهم، محملينها المسؤولية في توقف الدراسة بالكلية، ومؤكدين مواصلة التصعيد الاحتجاجي الذي كفله لهم القانون حتى نيل كافة المطالب والحقوق.