ظاهرة انتشار الحبوب المخدرة من الظواهر التي تهدد حياة شبابنا بشكل خاص، وحياة مجتمعنا بشكل عام، حيث تسبب العديد من المشكلات الجسيمة والنفسية لمتعاطيها؛ لهذا لابد من العمل على الحد من انتشارها، وذلك بتكاتف جميع الجهات المختصة. دوافع ومسببات - في بداية جولتنا الاستطلاعية التقينا مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين (18-25) سنة وسألنا هم عن الدوافع والمسببات التي دفعتهم إلى تناول تلك الحبوب؟ فأجابوا جميعهم: إن الفراغ الذي يعيشونه واليأس إلى جانب الفراغ النفسي الذي يعانونه، بالإضافة إلى وجود القات كلها مسببات دفعتهم إلى هذا الطريق الخاطئ. ^^.. أما عن سؤالنا بما يشعرون به عند تناولهم هذه الحبوب؟ أجابوا: نشعر بالنشوة، واسترخاء تام للجسد وكذا نشعر بالسيطرة على النفس والأهم من هذا هو استمرار طعم وحلاوة وتخديرة القات طوال فترة التعاطي للحبوب، بالرغم من أنهم على دراية كاملة بالنتائج السلبية لهذه الحبوب حيث تعمل على تدمير خلايا الدماغ مع بطء شديد في عملية بناء وإنتاج خلايا جديدة وفقدان الشهية الذي يؤدي إلى سوء التغذية، إلى جانب ضعف الأعصاب والمفاصل في الجسم وذلك بسبب الخلل الوظيفي في الحركة الفيزيائية للجسم، بالإضافة إلى أمراض الكبد والقولون والقرحة والصرع والنوبات القلبية وانقطاع النفس ما يؤدي إلى الموت. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات