قصة الطفل عمرو .ع.ح .تشابكت فيها كل أنواع القسوة ألتي يمكن أن يقترفها الإنسان , فهو طفل وحيد لأب وأم منفصلين , تخلى عنه الجميع باستثناء أمه ، لتصبح الأم الوحيدة للطفل الوحيد .منذ عامين والطفل عمرو الذي لم يتجاوز السنتين من العمر , قضى معظمها في عنبر الرقود في المستشفى اليمني السويدي , فلا يكاد يخرج أسبوعاً حتى يعود ويقضي أسبوعين داخل المستشفى بسبب إصابته باستسقاء في الدماغ , وصرع ,وعيب خلقي في القلب ، وضمور في الدماغ , المرة الأخيرة التي غادر فيها الطفل المستشفى كانت قبل شهرين بهدف إجراء عملية جراحية لشفط المياه من دماغه الصغير , والتي تكلف (450) ألف ريال كابدت الأم الأمرين لاستخراجها , لكن الجمعية الخيرية التي قدمت المبلغ اشترطت حضور الأب لتسلم له قيمة إجراء العملية ، وكانت المرة الوحيدة ألتي حضر فيها أب الطفل , أخذ المبلغ ومعه أخذ الطفل متعهداً لأمه بإجراء العملية التي ستنعش الطفل وتخفف من ألامه , لم تجد الأم الخائفة على طفلها إلا الانصياع للأب ألذي يستحوذ على المبلغ الذي قدمته الجمعية فكل يهون في نظرها مقابل عافية صغيرها , لكن الأب لم يقم بإجراء العملية للطفل وبدد المال خلال شهرين في حين تدهورت صحة الطفل عمرو إلى الأسوأ ، ولولا تدخل إحدى قريبات الأب بإبلاغ أم الطفل لمات عند أبيه ، مما دفع بالأم إلى انتزاع ابنها الوحيد عمرو بأمر المحكمة , والعودة به مجددأً إلى المستشفى اليمني السويدي , حيث يستلقي الآن على أحد الأسرة في المستشفي في حالة غياب عن الوعي , يفيد الأطباء أن حالة الطفل عمرو أسوأ من كل مرة , فهو الآن يعاني من نزيف متواصل ، وإلى جواره أمه وقد انتابتها حالة من القلق خوفاً على مصير صغيرها والذي قالت ( لا أتخيل شكل الحياة بدون ولدي , وسأصارع من جديد كي يستعيد عافيته، إن حياة هذا الطفل أمانة في عنقي ولن أفرط بها مهما حدث).حالة الطفل عمر في خطر فقد بدء ورم يغزو أعلى رأسه من الجهة اليمنى , وأمه عاجزة حتى عن توفير ثمن إبرة بعشرة ريالات لصغيرها , وهي تناشد كل من يمتلك قلب , ولديه أبناء أن ينظر لحالها وحال ابنها بعد أن تخلى عنهما جميع الأهل. لمساعدة الطفل عمرو وأمه يمكن الاتصال على :777590478