قالت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني إنها أنجزت معظم المهام الموكلة إليها وإنها حدّدت قوام المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني ب (565) مشاركاً من مختلف الأطراف. وأضاف أعضاء اللجنة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس وحضره رئيس اللجنة الدكتور عبدالكريم الإرياني ونائب رئيس اللجنة سلطان العتواني ومقرّر اللجنة الدكتور أحمد عوض مبارك والناطقة الرسمية للجنة أمل الباشا إن اللجنة سوف تنتهي من أعمالها نهاية الشهر الحالي، وإنه تم وضع الخارطة الإعلامية وتحديد شكل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفرق العمل وأساليبه بما في ذلك إعداد مشروع كامل للأمانة العامة يتناول الجوانب الفنية والإدارية الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني وجدول أعمال الحوار الوطني وموضوعاته والنظام الداخلي للمؤتمر. وبالنسبة للمقترحات العشرين المهيئة لعقد مؤتمر الحوار الوطني والتي رفعتها اللجنة إلى رئيس الجهورية سابقاً؛ فقد أشارت اللجنة إلى أن هنالك إجراءات ستعد للبدء بتنفيذها على أرض الواقع. ونفت اللجنة ما تردّد عن تأجيل مؤتمر الحوار الوطني، مبيّنة أنه سيتم رفع تقرير اللجنة إلى رئيس الجمهورية، وهو الذي سيحدّد موعد اجتماع المؤتمر. وردّاً على سؤال حول هيكلة الجيش، قالت اللجنة إنه ليس من مهامها، لكنها تفضّل أن يتم حسمه قبل موعد انعقاد المؤتمر. وأضافت اللجنة إن هناك جهوداً دولية ومحلية لإقناع بقية فصائل الحراك بالمشاركة في الحوار، مضيفة إن هناك خطوات ميدانية وضعتها اللجنة تساعد في تخفيف التوتر الحاصل فيما يتعلق بالقضية الجنوبية وكذلك ضمانات وترتيبات ستضمن مشاركة حقيقية لكل أعضاء المؤتمر المشاركين. وأشارت اللجنة إلى أنها حدّدت ما نسبته 30 % للمرأة بقوائم المشاركين في المؤتمر بما فيها رئاسة المؤتمر واللجان الفرعية المنبثقة عنه، وقالت اللجنة إنها وضعت شروطاً ومعايير دقيقة للأعضاء المقرّر مشاركتهم في مؤتمر الحوار، وعلى التكتلات السياسية والاجتماعية المشاركة الالتزام بتلك المعايير، وأكدت أن الحوار ليس له أي شروط، ولا سقف مسبق.