“يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى.. بل صنعناه بأيدينا” كان هذا ديدن الشباب الثائر منذ خروجه الأول لإسقاط النظام ، آمال وأحلام تشرئب نحو يمن سعيد، ودولة مدنية تتسع للجميع، أحلام ما كان لها أن تولد أو حتى تعيش لولا يوم ثوري كيوم الحادي عشر من فبراير2011م.. شرارة الثورة.. شباب بعمر الورد يحتفل شعبنا اليمني اليوم الاثنين 11فبراير بالذكرى الثانية لانطلاقة الثورة المجيدة بتاريخ 11 فبراير من العام 2011م ابتهاجا بهذه الذكرى التي ستظل روحها تبعث النقاء والصفاء لهذا البلد الطيب، يوم انطلقت منه سيمفونية الحب والإخلاص لهذا الوطن الكبير، الوطن الذي حلم أهله أن يعيشوا فيه بأمن وسلام، ينعم الجميع فيه بالخير والعطاء الذي ينغمر فيه.. وحديثنا اليوم عن الذكرى الثانية للثورة لن يكون مجرد حديث عابر، بل حتى الفرح المتجسد على شفاه الثائرين في ساحات الثورة لن يمر مرور الكرام، بل سيكون حديثاً للتاريخ وفرحاً يعقبه عمل لبناء اليمن الجديد الذي ضحى من أجله الشهداء والجرحى ، ولن نجد أفضل من الشباب الذين خرجوا كنواة أولى وشرارة للثورة للحديث عن هذا اليوم الملهم بعد أن ضحوا بدمائهم وأرواحهم وناضلوا في سبيل انتصار هذا اليوم.. وهناك العديد من الشباب إلا أنه لا يتسع المكان لاستضافتهم جميعا فحاولنا الاكتفاء بثلاثة من بين 47 شخصا فجروا الثورة كما تدل على ذلك وثيقة معترف بها من جميع المكونات الثورية والسياسية. البقية