تناول برنامج خواطر 9 الرمضاني يوم الثلاثاء السابع من رمضان موضوع الثروات الطبيعية وكيفية استغلالها. وركز البرنامج الذي يعرض على قناة «MBC» ويقدمه الإعلامي أحمد الشقيري على سلعة البن، متطرقاً إلى مقارنة بين وضع البن اليمني قديماً والبن البرازيلي الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث التصدير حالياً. وفي بداية الحلقة أشار الشقيري إلى أن محصول البن يأتي ثانياً من حيث الأهمية العالمية بعد النفط، واصفاً إياه بالذهب الأخضر.. مشيراً إلى إهمال زراعته في اليمن بعد ان كان البن اليمني السلعة الأشهر عالمياً حتى سمي الصنف اليمني باسم «موكا» نسبة إلى ميناء المخا الذي كان يصدر البن من خلاله إلى اوروبا وبقية دول العالم. وذكر الشقيري ان إنتاج اليمن من البن في عام 2013م لم يتجاوز 91 ألف طن، بينما كانت اليمن تصدر عام 1875 أكثر من 57 ألف طن سنوياً إلى دول بريطانيا وفرنسا والنمسا والولايات المتحدة عبر ميناء المخا. مشيراً إلى الوضع المتردي الذي تعيشه زراعة البن في اليمن اليوم بسبب انتشار وتفشي زراعة القات، مؤكداً ان هناك مزارع بن واحده في اليمن ماقبل 6 مزارعين للقات.. ولم ينس الشقيري الاشارة إلى مسيرة شعبية نفذها أبناء تعز إلى ميناء المخا لإعادة أمجاده التاريخية في مايو 2012، في المقابل أشار إلى إنشاء البرازيل ميناءً متخصصاً في تصدير البن هو ميناء «سانتوس» والذي يوفر 5 ملايين فرصة عمل بفضل محصول البن البرازيلي الذي يعد المنافس الأول للبن اليمني.. داعياً إلى إحياء أمجاد البن اليمني الذي يعتبر أحد أهم الثروات العالمية.