تبدأ اليوم الثلاثاء أعمال القمة العربية ال 25 التي تستضيفها دولة الكويت بمشاركة يمنية رفيعة المستوى من خلال حضور الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية. يأتي ذلك وسط حالة من الترقب والخوف الممزوج بالأمل، ومبعث المخاوف والآمال أن الدورة تنعقد في ظل أوضاع صعبة ومتغيرات إقليمية ودولية زادتها صعوبة وتعقيداً، ومع هذا فإن الآمال معقودة على الكويت وأميرها سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في إنجاح هذه القمة.. حيث إن المؤشرات تؤكد من خلال الجهود المبذولة من القيادة الكويتية أن يتجاوز العرب خلافاتهم البينية انطلاقاً من إيمانها بأن لا طريق آخر لإصلاح الوضع العربي سوى لم شمل دوله وتجاوز إشكالات ومسببات تصدعها، فالكويت عملت في كل اتجاه لإيجاد الأرضية المناسبة لكل ما من شأنه تقارب وجهات النظر والدفع بالعمل العربي المشترك إلى المستوى الملبي لتطلعات وطموحات الشعوب العربية. فهل ستشهد هذه القمة تحولاً في القرار؟ وهل سيوفر القادة العرب ترجمة هذه القرارات إلى الواقع؟ ..هذا ما نأمله ويأمله الشارع العربي.