عقدت مساء أمس في الكويت الجلسة المغلقة الأولى بين الأطراف اليمنية بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. حيث أكد الوفد الوطني (أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام) على ضرورة البدء في تثبيت وقف إطلاق النار قبل الدخول في أي نقاش وتنفيذ كامل لبند وقف إطلاق النار. وأنتقد الوفد الوطني ولد الشيخ بشدة وذلك لتهربه من تنفيذ بند وقف إطلاق النار وعمل اللجان الميدانية وتبني أكاذيب ومزاعم الطرف الآخر. وأبدى الوفد الوطني في الجلسة الأولى تحفظه الكامل على ما يسمى بالبنود الخمسة المطروحة من قبل الطرف الآخر والتي تبناها ولد الشيخ حتى يتضح مسارها وآليات عملها وكيف البدء بالأولويات.. وقال" لم نأتي لنسلم سلاحنا ومصيرنا لأعدائنا وحاضرون للسلام الحقيقي والتوافق بين اليمنيين". وأكد الوفد الوطني على أن وقف إطلاق النار ليس مسألة إجرائية ولكنها مسألة توفر إرادة هل هم جادون أم لا فلو كانوا جادين فيكفي إتصال واحد لوقف إطلاق النار. وبشأن أجندة الحوار أكد الوفد الوطني بالقول "خضنا تجربتين فليكن البدء بالحل السياسي وعليه تبنى بقية الخطوات الأخرى الإجرائية". وأشاد الوفد الوطني بالدور الكويتي.. مبدياً أسفه على طريقة تعاطي الوكالة الرسمية الكويتية مع خبر وصوله إلى الكويت ..مؤكداً على أن هذا التعاطي غير إيجابي ولا يتوافق مع مبدأ الحياد الذي يفترض أن تكون عليه دولة الكويت .