يستمر الجدل في المجلس التأسيسي في تونس حول إدراج ضحايا انتفاضة الحوض المنجمي التي تعود إلى عام 2008 وهو الملف الذي أصبح يعرف بضحايا بن علي، وذلك ضمن مرسوم خاص بالتعويض لضحايا ثورة 14 يناير/كانون الثاني 2011. ويرى مساندو إدراج الحوض المنجمي في مرسوم التعويض أن لهذه الخطوة بعد رمزي من خلال ردها الاعتبار لأول انتفاضة ضد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، فيما يصر المجلس التأسيسي على عدم إدراج ضحايا الحوض في المرسوم الخاص و الاقتصار على التعويضات المادية. تفاصيل أوفى في التقرير التالي لقناة "الحرة".