قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه سيستمر من خلال رئاسة بلاده لمجموعة الثماني في التنسيق لمحاربة الإرهاب. وحمل كاميرون في بيان ألقاه أمام مجلس العموم اليوم الإثنين الإرهابين الذين شنوا هجوما على منطقة (عين أميناس) بالجزائر مسئولية الحادث. وأوضح أن ثلاثة بريطانيين قتلوا خلال العملية العسكرية، وفقد أربعة آخرون، من بينهم كولومبي مقيم في المملكة المتحدة، ولم يتم العثور على جثثهم بعد. وأشار إلى نمو خطر تنظيم القاعدة الذي توسع ليشكل خطرا في دول منطقة الشرق الأوسط من بينها اليمن والصومال وشمال إفريقيا، قائلا إن "دورنا الآن هو دعم الحكومات في المنطقة على مكافحة هذا التهديد وسيكون على المخابرات ومكافحة الإرهاب أن يتعاونا مع نظرائهما على تفكيك هذه الشبكات التي قامت بالهجوم على عين أميناس". وحول الاتهام الموجه للاسلام في الغرب على دعم الإرهاب، قال كاميرون "نحن الآن في وسط الصراع الذي استمر لجيل ضد هذا التفكير الذي يعد تشويها للاسلام" .. نافيا أي علاقة بين الإسلام والإرهاب، مطالبا زعماء العالم الإسلامي بإدانة مثل هذه الهجمات الإرهابية التي تشوه الإسلام في عيون الغرب. كما نفى أي نية لبلاده للمشاركة في العمليات الفرنسية بمالي مكتفيا فقط بالدعم الفني .. مؤكدا عدم إرسال قوات بريطانية إلى مالي. أخبار مصر - دولى - البديل