الشارقة (وام) - بدأت إدارة حماية حقوق الطفل التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة تقديم خدماتها للجمهور من مقرها الجديد بمنطقة القوز مقابل إدارة المرور والترخيص التابعة للقيادة العامة لشرطة الشارقة، وذلك بعد تجهيزه بشكل كامل لاستيعاب المراجعين والعملاء. وذكر أحمد ابراهيم الطرطور مدير إدارة حماية حقوق الطفل أن الموقع الجديد الذي انتقلت إليه الإدارة مع بداية العام الجديد 2013 يلبي كافة احتياجات العملاء من حيث سهولة الوصول وتوفير الخدمات والمساحة الكافية، مشيرا إلى أن المبنى الجديد يتكون من مرافق تلبي احتياجات الإدارة مع وجود خطة لتوسعة الخدمات والأنشطة المقدمة للجمهور. وأكد أن المبنى الجديد يقع في وسط مدينة الشارقة ليكون قريبا من جميع المناطق ويتيح للإدارة فرصة التوسع وزيادة عدد الخدمات التي يستفيد منها العملاء، موضحا أن المبنى الجديد يضم أقسام الإدارة بمبنى واحد، ويضم المبنى الخاص خط نجدة الطفل والحضانة الأسرية، إضافة إلى مركز الملتقى الأسري الذي تم زيادة عدد الغرف فيه ليلبي احتياجات عملاء المركز. وأكد العاملون في ادارة حماية حقوق الطفل أن الانتقال للمبنى الجديد يساهم بشكل كبير في خدمة المراجعين وتلبية احتياجاتهم المختلفة لافتين إلى أن تهيئة البيئة المناسبة للعمل تأتي في اطار توجه الدائرة إلى مواكبة عملها التطويري لتحقيق المصلحة العامة للعملاء وإنجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة، وبما يتلاءم وتطلعات واحتياجات المراجعين. يشار الى انه انشىء خط نجدة الطفل (800700) الذي يعتبر مشروعا إنسانيا في إمارة الشارقة، عام 2007 وهو عبارة عن خط مساندة ومساعدة للأطفال يعمل على مدار الساعة في تلقي الاتصالات والبلاغات. ويعد الخط أحد أدوات حماية الأطفال العاجلة من المخاطر أو الإيذاء بأنواعه المختلفة، بازالة الخطر، ومحو الأثر لاحقاً، والتدخل أيضاً غير العاجل في المشكلات الأسرية، بتقديم استشارات قانونية، وإجراء اختبارات نفسية، وغير ذلك من إشراك الأطفال المتعسرين مادياً في بعض الفعاليات، ويعمل في خط نجدة الطفل فريق عمل يضم اختصاصين نفسيين واجتماعين وقانونيين، و7 موظفين، والفريق مدرب على استقبال مختلف أنواع المكالمات، ومؤهل للتعامل معها، ويتولى تحويل البلاغات الواردة إلى الجهات المختصة إذا دعت الحاجة لذلك . ويهدف الخط الى حماية الأطفال المعرضين للمخاطر، كالإيذاء الجسدي، والتحرش أو الاعتداء الجنسي، والإيذاء العاطفي، والإهمال، والاستغلال بأنواعه كالتجاري والجنسي، وذلك من خلال تقديم خدمات إرشادية، وتدخل منهجي للحالات الطارئة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان بيئة آمنة للأطفال تسهم في إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع .