بدأ مركز رأس الخيمة لتأهيل وتدريب المعوقين منذ بداية الفصل الدراسي الثاني الجديد 2013 عملية دمج ثلاث حالات مرشحة للدمج الكلي في العام الدراسي المقبل. وتم دمج هذه الحالات بشكل جزئي في مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية النظامية، وذلك بعد تأهيلهم بشكل مكثف خلال الفصل الدراسي الأول بالمنهج الدراسي المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم. بدورها، قالت إلهام القاسمي مديرة المركز، إن المركز بدء منذ بداية العام بتهيئة ثلاثة طلاب من ذوي الإعاقة السمعية للتعامل مع المنهج والتعرف عليه بشكل نظري كخطة أولية تلاها خطوة الفصل الدراسي الثاني التي تركزت حول تأهيل الطلاب المدمجين بالمدارس ودمجهم بشكل جزئي مع الأجواء المدرسية و المكوث طوال اليوم في الفصول المدرسية بإشراف معلمي المركز لتهيئتهم للتفاعل مع البيئة الجديدة وتعويد الهيئة التدريسية وطلاب المدرسة بكيفية التعامل مع هذه الفئة من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت إلهام القاسمي إلى أن خطة الدمج الجزئي تشمل الفصل الدراسي الثاني والثالث بنسبة 100% حيث يقوم المركز خلالها تحديد مستوى الطلاب المدمجين جزئيا وتحديد إيجابيات وسلبيات العملية التأهيلية، مشيرة إلى أن الخطة هذا العام تشمل دمج المعوقين سمعيا بشكل تدريجي بعد أن نجحت خطة دمج المعوقين بصرياً في مدارس ورياض المنطقة التعليمية برأس الخيمة من المكفوفين وشديدي ضعف النظر والبالغ عددهم 17 طالباً وطالبة في مختلف مدارس ورياض المنطقة، وفرت لهم البيئة التعليمية المناسبة. وأوضحت أن عدد الكفيفين بلغ 3 حالات، وعدد شديدي ضعف النظر 14طالباً، ونوهت بأن الطلاب المدمجين بصرياً حققوا نتائج تعليمية جيدة جداً خلال اختبارات الفصل الدراسى تأكد نجاح الخطة. وبينت إلهام القاسمي أن أي إعاقة مدمجة تحتاج إلى بيئة مدرسية وصفية مناسبة، ويتم تعريفه بها من قبل الاختصاصي الاجتماعي المشرف عليه، كما يفضل للمعوق أو المدمج تخصيص المكان المناسب له داخل الفصل وتوفير احتياجاته الخاصة في العملية التعليمية وتحديد خطة فردية لكل معوق يشرف عليها متخصصون من المنطقة ومتابعة دورية من المركز. ... المزيد