الثلاثاء 05 فبراير 2013 03:22 مساءً لقد سبق وان كتبت في موضوع سابق إن المدعو وحيد رشيد لم يأتي لكي يكون محافظا لعدن مسخرا جلا جهده في خدمة أهلها بقدر ما أتى حارسا أمينا على مصالح قيادات حزبه المتنفذين الذين يعبثون بأراضي وموانئ ومتنفسات عدن منذ أن قذفت بهم حرب الغدر والعدوان الشمالي صيف 1994م حاملين معاول الهدم والخراب لكل ماله صلة بدولة الجنوب المغدور ووصل الأمر بهذه العصابات لاستهداف الحقوق الخاصة لأبناء الجنوب . حيث وقد تكد لنا حقيقة هذا المحافظ أنه ليس أكثر من مجرد موظف في حزب حميد الأحمر ينفذ تعليماته حتى وان وصل الأمر بإغراق محافظة عدن بكتائب المليشيات المسلحة و العصابات الإرهابية المتطرفة و المرتزقة التي تم تدريبهم على أساليب القنص والسحل وطرق إجرامية أخرى حيث و سبق إن ومارست هذه العصابات الإجرامية في شن الحرب على شباب ونشطا الحراك السلمي في المنصورة بهدف إخماد ثورة الحراك السلمي في عدن بمخطط تم الاشرف عليه من قبل وحيد رشيد وبتمويل من حميد الأحمر الذي تعهد بالقضاء على ثورة الحراك دون إن يستوعب بان ثورة الحراك هذه هي ثورة توافرت فيها كافة مبررات الاندلاع من اجل الانتصار للحق وانه مهما كانت سطوت القمع و الإرهاب والزيف والباطل والأموال واستجلاب المرتزقة أدوات يتم للاستقواء بها فإنها سوف لن تكون بالضرورة إلا أدوات تعزز من الإرادة لثوارية لثوار الحراك الذين يتسابقون اليوم ويتنافسون شبابا ورجلا ونساء لنيل كرامات الشهادة في محراب الحق المغتصب والسليب وانتزاعه من بين مخالب قوى الشر و الإرهاب الذي لم يجني الجنوب وشعبة من سياستهم غير الدمار الشامل . واليوم وبعد هذه الملاحم البطولية التي يرسمها شعبنا الجنوبي بتتويج أربعه مهرجانات مليونية لازالت (مليونية نحن أصحاب القرار) والتي كان لقلب الجنوب النابض (عدن) شرف احتضانها لازالت حديث الصحافة العربية و الدولية حتى اللحظة قد برهنت لنا إن ساسة صنعاء المفلسين وإعلامهم الضحل و الزائف يعيشون لحظات إرباك وتخبط جراء الصفعات المتتالية والتي وجهها ثوار الحراك السلمي الجنوبي والذي نتج عن هذه الصفعات المؤلمة بروز دعوات بائسة من قبل قادة الإصلاح المتطرف في صنعاء الى تنظيم ما يدعونه مليونية في عدن وذلك باستجلاب فلول مأجورة عبر حافلات قادمة من المحافظات الشمالية كمحاولة يائسة الرد على مليونية شعب الجنوب ، وهي سياسة مكشوفة ومفضوحة سبق وان مني بها معلمهم وكبيرهم المجرم الساقط سيئ الصيت علي عبد الله صالح بالفشل الذريع . إن حزب الإصلاح المتطرف وبلاطجته ومرتزقة على مختلف تواجدهم ومعهم وحيد رشيد ومن على شاكلته لم يعد بمقدورهم أحتوى المد الثوري الجارف لثورة الحراك السلمي لشعب الجنوب الذي بات يمتلك من الوعي ما يعجز حميد وحزبه عن فهمة وإلا لما تجراء و بالرد على ثورة شعب يخرج بالملايين بشكل طوعي وبدون موازنات ، بشلة بلاطجة ومجموعة مرتزقة هدفها المال فقط وهو بقدر ما يكشف لنا مدى الإفلاس الأخلاقي قبل السياسي الذي هوت به قيادات هذا التنظيم الاخواني المتطرف الذي ارعبتهم مليونيات ثورة شعبنا الجنوبي.