تضررت الأسهم العالمية أمس من بيانات ضعيفة للاقتصاد الأوروبي ومن المخاوف بشأن استمرار مخاطر أزمة الديون فضلاً عن بيانات متباينة للاقتصاد الأمريكي ونتائج الشركات العالمية الكبرى . وتراجعت الأسهم الأمريكية أمس بعد أن أشارت أرقام أسبوعية لطلبات إعانة البطالة إلى تحسن متواضع للاقتصاد في حين أعلنت شركات التجزئة نتائج متباينة . انخفض مؤشر داو جونز 06 .97 نقطة أو 69 .0 في المئة في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 25 .9 نقطة أو 61 .0 في المئة ومؤشر ناسداك 67 .22 نقطة أو 72 .0 في المئة . وتحولت الأسهم الأوروبية للتراجع بعد صعود في بداية الجلسة بعد خسائر حادة في الجلسة الماضية، إذ أسهمت بيانات قوية من شركات ذات ثقل مثل شتات أويل في ابطال مفعول مخاوف سياسية في منطقة اليورو . وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم منطقة اليورو 72 .2 نقطة أو 1 .0 في المئة إلى 35 .2617 نقطة مسترداً جزءاً ضئيلاً من خسائره التي بلغت 86 .33 نقطة في الجلسة الماضية مع تصاعد التوترات بين دول منطقة اليورو بشأن سعر صرف العملة الموحدة . وانخفضت مؤشرات فايننشال تايمز 100 البريطاني 5 .0 في المئة وكاك 40 الفرنسي 43 .0 في المئة فيما ارتفع داكس الألماني 56 .0 في المئة . وانخفض مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 9 .0 في المئة مع اقبال المستثمرين على جني الأرباح بعدما سجل المؤشر أعلى مستوى في أكثر من أربع سنوات في الجلسة الماضية، بينما هبط سهم نيكون كورب 19 في المئة بعدما خفضت الشركة توقعاتها للأرباح السنوية . وأغلق مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضاً 68 .106 نقطة عند 07 .11357 نقطة بعدما بلغت خسائره 5 .1 في المئة في حين استقر مؤشر توبكس 18 .969 نقطة . (رويترز)