قطع 5500 شخص في دبي مسافة ثلاثة كيلومترات لتجربة معاناة التعليم في الدول النامية، في إطار مبادرة "دبي العطاء" التي أطلقها محمد بن راشد آل مكتوم لدعم التعليم في الدول النامية. دبي: شارك أكثر من 5500 شخص من مختلف الفئات العمرية بمن في ذلك الأطفال أمس في "المسيرة من أجل التعليم 2013" وهي إحدى فعاليات "دبي العطاء" المليئة بالمرح والتي يشارك فيها المجتمع الإماراتي سنوياً من أجل دعم تعليم الأطفال في البلدان النامية وتأتي هذه المسيرة التي يمتد خط سيرها على مسافة 3 كيلومترات على امتداد شارع شاطئ جميرا دعماً لملايين الأطفال غير الملتحقين بالمدارس. وتشير مسافة ال 3 كيلومترات إلى متوسط المسافة التي يقطعها ملايين الأطفال حول العالم يومياً للوصول إلى المدرسة. وتولت دبي العطاء وهي مؤسسة إنسانية أطلقها محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي في أيلول (سبتمبر) 2007 تنظيم هذه المسيرة التي تهدف إلى التوعية بالمشكلات التي تحول دون حصول الأطفال في البلدان النامية على تعليم أساسي سليم وتسليط الضوء على أهمية دور التعليم في كسر حلقة الفقر. وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء " إن هذه المسيرة السنوية هي الرابعة التي تنظمها دبي العطاء بهدف إشراك المجتمع الإماراتي بغية زيادة الوعي وتعزيز روح العمل التطوعي.. وتمنح أبناء مجتمع دولة الإمارات أيضا فرصة تجربة المشاق اليومية التي يتحملها الأطفال في البلدان النامية". موضحا أن "عدد المشاركين في هذه المسيرة يشجعنا ويحفزنا حقاً على بذل مزيد من الجهد لتحقيق أثر أكبر في حياة هؤلاء الأطفال" وتوجه القرق بالشكر إلى الرعاة والمتطوعين والمتبرعين والمشاركين على ما يقدمونه من دعم مستمر ودور فاعل في معالجة القضايا المهمة مثل تعليم الأطفال . وأعرب أحمد بن سليّم الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة عن سعادة مركز دبي للسلع المتعددة وموظفيه للمشاركة في هذه الفعالية.. وعبر عن شكر "دبي العطاء" لمنحهم فرصة دعم هذه القضية وتطلعهم قدماً للمشاركة في المبادرات المستقبلية لدعم الجيل القادم على المستويين المحلي والدولي". وبدأت المسيرة في تمام الساعة التاسعة صباحاً وتلاها احتفالات في حديقة شاطئ جميرا تضمنت أنشطة ترفيهية لجميع المشاركين بما في ذلك عروض قدمها كل من "دي جي بليس" و"دبي درامز" و"فرينزي" . وشدد ميثم العبودي، أحد المشاركين في المسيرة على أهمية التعليم ودوره في نمو الأطفال وتطوير قدراتهم، لافتا إلى أن أعداد المشاركين يحفز على الاستمرار في دعم القضايا النبيلة المماثلة.