مواضيع ذات صلة طرابلس: أعرب رائد أحمد منتصر، حفيد أول رئيس وزراء ليبي محمد منتصر، عن تفاؤله الكبير بمستقبل ليبيا في ظل التغيرات الكثيرة التي طرأت باسم الحرية. وسرد منتصر في حديثه للأناضول، عن الحقبة الملكية إبان حكم الملك إدريس السنوسي، قائلًا: "إن جده محمد منتصر شغل منصب رئيس وزراء في الفترة من 1954-1951، حيث أعلن الملك إدريس السنوسي استقلال ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 1951 تحت اسم المملكة الليبية المتحدة، وكلف جده بتشكيل أول حكومة للدولة الوليدة، وفي الوقت الذي كان السنوسي يقضي إجازته في تركيا، ثم قام معمّر القذافي بالانقلاب، والإطاحة بحكمه في 1 أيلول/سبتمبر 1969، وتوجّه السنوسي لاحقاً إلى اليونان، حيث أقام لفترة، ثم انتقل للعيش في مصر برفقته زوجته. أما بالنسبة إلى جده، فبعد نهاية الملكية، تم القبض عليه وبقى في السجن حتى وفاته، في أيلول/سبتمبر عام 1970. تطرق في حديثه إلى المآسي التي عاشها الشعب الليبي في ظل القذافي، الذي حكم ليبيا بقبضة من حديد، وأعادها 100 عامًا إلى الوراء، بحسب تعبيره، معرباً عن تفاؤله الكبير بالمرحلة الجديدة الانتقالية، التي ستجلب معها الحرية للشعب الليبي، والتي من شأنها أيضا تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد. كما أشاد منتصر بالعلاقات الوطيدة التي تربط ليبيا وتركيا، مشيراً أن الحكومة التركية دعمت ليبيا في الفترة ما قبل الثورة وما بعدها. موضحاً أن الشعب الليبي يحب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وسياسته التي يتبعها في إدارة شؤون بلاده، كما أن لديهم الثقة في الدور الإيجابي الذي سيلعبه في التغيرات التي تمر بها ليبيا. من جانب آخر، دعا صاحب شركة "الحادثة" في ليبيا، محمد طاهر شملي، الشركات التركية والأجنبية بالعودة إلى الاستثمار في ليبيا، مشيراً إلى أن الحكومة الليبية، ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي مع تركيا، والتي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد. من جهته، طالب رجل الأعمال التركي في ليبيا، فاتح أوزتورك، المستثمرين الأتراك بالعودة إلى ليبيا في أقرب وقت ممكن، لإدارة الشركات التركية، التي تعرّضت معظمها للنهب أثناء ثورة ليبيا.