فثياب الخزي نسجها للحفاظ علي زينة من زينات الدنيا ليس إلا.. ولنا فيما يمر بنا من العبر والأمثال ما يجعل من الرأس شيبا.. فحاكم جلس أكثر من03 عاما وخرج إلي مستقره خلف القضبان.. وآخر في سوريا تحول إلي كلب مسعور يقتل ويسفك الدماء في شعبه ويمطرهم بآلياته وقواته. اسمع أيها المسعور القاتل سافك الدماء.. اسمعوا أيها المسلمون الغيورون.. اسمعوا أيها الموحدون من الرجال في كل مكان.. خرج المهاجرون من المساكين من ريف دمشق لا يملكون إلا سواتر أجسادهم.. فما ذنب هؤلاء أن يهاجروا ولم يجدوا يد اخوانهم العرب تمتد إليهم بالحفظ والكرامة داخل مخيمات تحت رعاية الدولة ما دامت قد سمحت لهم بالدخول. العيب ليس فينا.. ولكن في من هانت عليه دماء بني أهله ووطنه.. فأعتقد أن عرضه.. وعرض نسائه لا يهمه.