أعلنت شركة طيران الإمارات التى تملكها إمارة دبى أمس الأحد أنها تتوقع زيادة عائداتها بين 18 و 20 فى المئة العام الحالى، فى حين أعلنت السلطات عن افتتاح التوسعة الجديدة فى المطار. وقال رئيس الشركة تيم كلارك للصحفيين، إن اكبر خطوط للطيران فى الشرق الأوسط "سترتفع عائداتها بين 18 الى 20 فى المئة العام الحالى". وفى نوفمبر، حققت الشركة نسبة 104% أرباحا صافية فى الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية وبلغ حجمها 1,7 مليار درهم (464 مليون دولار) مقابل 836 مليون درهم فى الفترة ذاتها من التام السابق. وفى مايو 2012، أعلنت الشركة أن صافى أرباحها بلغ 1.5 مليار درهم (409 ملايين دولار) مقارنة مع 5.4 مليار درهم (1,5 مليار دولار) العام السابق. والسنة المالية للشركة بين ابريل مارس. وأضاف كلارك انه من المتوقع ان يكون لدى الشركة اسطول من 210 طائرات بحلول العام 2014. وأوضح كلارك أنها ترغب فى شراء المزيد من هذه الطائرات فى حال كان هناك متسع لذلك. كما عبر رئيس الشركة التى تعتبر من اكبر زبائن بوينج عن الثقة فى قدرة المصنع الأمريكى على تسوية المشكلة التقنية التى أرغمتها على إبقاء طائرتها من طراز 787 دريملاينر على المدرج. وقال فى هذا الصدد "ستحل بوينج المشكلة انها شركة رائعة ولديها سجل جيد فى صناعة الطائرات العملاقة". ولا تملك الشركة طائرات بوينج 787 انما لديها اسطولا كبيرا من نوع 777. وللشركة التى بدات عملها فى 1985 بطائرتين مستاجرتين تملك حاليا 197 طائرة، ونقلت 31 مليونا من الركاب خلال العام المالى 2011– 2012 ومليون و800 الف طن من البضائع. وتتزامن تصريحات كلارك مع اعلان مطار دبى بدء العمل فى اول مبنى فى العالم لخدمة طائرة ايرباص اى 380 العملاقة. وفى المبنى عشرون بوابة لدخول الطائرة المكونة من طابقين. وشركة الامارات اكبر زبائن ايرباص مع 31 طائرة من هذا النوع فى الخدمة و59 اخرى ما تزال قيد الانتاج. لكن سلطات المطار سمحت بتشغيل أربع منها فقط الشهر الماضى على ان يكون الافتتاح الكامل بشكل تدريجى. ومن شان المبنى الجديد المكون من 11 طابقا زيادة امكانية الاستيعاب لدى مطار دبى من ستين الى 75 مليون راكب سنويا. والمبنى جزء من خطة وضعها مطار دبى بكلفة 7.8 مليارات دولار لزيادة أعداد المسافرين إلى تسعين مليونا بحلول العام 2018.
